صوت البلد للأنباء –
على الرغم من مرور 179 يوماً على ملحمة “طوفان الأقصى”، فإن فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف جنود الاحتلال وآلياته، في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية، عبر مختلف أجنحتها العسكرية، اشتباكها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مجاهديها تمكّنوا من إيقاع قوة للاحتلال في كمينٍ مركب،
بدورها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مقاتليها استهدفوا آليةً عسكرية من نوع “ميركافا 4”
إلى ذلك، أفادت كتائب شهداء الأقصى بأنّه بعد الاتصال بإحدى مجموعاتها القتالية، أكّدت استهداف تجمعات جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بقذائف “الهاون”،
وفي محور القتال في مدينة خان يونس، وتحديداً في منطقة وسط البلد، قالت الكتائب إنّها خاضت اشتباكاتٍ ضارية مع قوة راجلة للاحتلال بالأسلحة المناسبة بعد رصدها واستدراجها، مؤكّدةً وقوع قتلى وجرحى بين أفرادها.
كما استهدفت تموضعاً لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بعددٍ من قذائف “الهاون”.
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، استهدف مجاهدو كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، وكتائب الأقصى، لواء العمودي، تجمّعاً لقوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء، بصواريخ قصيرة المدى، قبيل انسحاب الاحتلال من المنطقة.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، قوات عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف تجمّع لآليات الاحتلال شمالي شرقي القرارة، بعددٍ من قذائف “الهاون”.
وكان “جيش” الاحتلال انسحب، بصورة كاملة يوم امس من داخل مجمع الشفاء ومحيطه غربي غزة، بعد شنّه عملية عسكرية واسعة النطاق استمرت نحو أسبوعين.
وجاء الانسحاب بعد أن كثّفت فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي، وخاضت مواجهات عنيفة ضد القوات المهاجمة.












