صوت البلد للأنباء –
مع اقتراب شهر أيار والربيع والجو البديع، انشغلت مختلف النخب السياسية، والشخصيات بسهرات رمضان على التمر الهندي والقطايف في فك شيفره المرحلة القادمة، وقراءة الفنجان، حول خطوط القادم من الأيام، وتركيب “ليجو” المشهد وهندسته، والسؤال المطروح في اللقاءات العامة، والاجتماعات والذي يتحدث فيه الجميع هل حكومة الخصاونة راحلة أم باقية أم ستجري تعديلا ام ستنسب بحل مجلس النواب ..
كل المؤشرات تؤكد بأننا ذاهبون لانتخابات نيابية ، قد تجري بين منتصف آب وبداية شهر تشرين أول ، وإذا ما قام جلالة الملك بحلّ البرلمان بعد عيد الفطر مباشرة ، فإن الإنتخابات سيكون موعدها قبل منتصف شهر آب المقبل التزاما بالدستور الأردني . كل ذلك يجعل العيون تتجه نحو حكومة الدكتور بشر الخصاونة
حيث يرى متابعون ومراقبون بأن الحكومة باتت في الأمتار الأخيرة من عمرها ، وقد تغادر مع مجلس النواب ، وفي هذه الحالة سنكون أمام حكومة جديدة تقدّم استقالتها قبل الجلسة الأولى للمجلس العشرين ، إذا ما سارت الأمور دستوريا ودون أي عقبات أو عوائق . تسريبات من صالونات عمّانية تطرح اليوم عددا من الأسماء لتولي رئاسة الوزراء في المرحلة القادمة