صوت البلد للأنباء –
خلف العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، نحو 100 شهيد بينهم أطفال ونساء، فجر الاثنين.
وأظهرت مشاهد وثقها ناشطون، جانبا من المجازر المروعة التي راح ضحيتها أطفال ونساء، فيما دمر الاحتلال مجموعة منازل ومسجدين.
وتمثلت مأساة حقيقية في المستشفيات التي تخدم رفح؛ إذ قال مدير المستشفى الكويتي صهيب الهمص؛ إن “المستشفى ممتلئ بالجرحى، ولا يوجد ما يكفي من دواء وأمصال”.
وأظهرت مشاهد الجرحى والشهداء وهم في أروقة المستشفى المكتظ، في مشهد مروع.
فيما قالت مواقع فلسطينية؛ إن مستشفى النجار في رفح لا يوجد فيه سوى 30 سريرا فقط، وهو غير قادرة على تقديم الإسعافات لجميع الجرحى في العدوان على رفح.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال؛ إنه نفذ سلسلة هجمات على “أهداف نوعية” في منطقة الشابورة بمدينة رفح، وأن “العملية انتهت”، كما زعم أنه حرر اثنين من أسراه لدى المقاومة.
وبخلاف إعلان جيش الاحتلال، فإن الغارات شملت مناطق أخرى مثل يبنا، وعدة مساجد في مدينة رفح، بينها مسجد الهدى.
وتضرر محيط المستشفى الكويتي بفعل الغارات الإسرائيلية، التي تسببت بموجة نزوح جديدة للأهالي.
وجاءت الغارات بعد ساعات من اتصال هاتفي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله العملية العسكرية التي يخطط لها جيش الاحتلال في مدينة رفح.
