صوت البلد للأنباء –
خاص
لا تزال القطاعات التجارية في الأردن بين مؤيد ومعارض حول قرار تحديد ساعات العمل للمحال التجارية. وتباينت آراء تجار وأصحاب محلات وممثلي قطاعات تجارية حيال المقترح المستطلعة آراؤهم على اختلافها حيث طالبوا غرفة تجارة عمان و “الأمانة” بالأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة للتجار والمواطنين. وانهم يرفضون يشدة قرار الإعلاق ليوم الجمعة وهناك من عارض القرار مثل البقالة والمطاعم
ويرى ان أن مقترح القرار غير واضح ويحمل الكثير من اللبس ويحتاج إلى دراسة مستفيضة من قبل “الأمانة” بالتشاور مع مختلف القطاعات صاحبة الاختصاص لتلافي سلبيات تنفيذه ولترتيبها ضمن تنسيق معين يضمن مصلحة الجميع.
و مراعاة مصالح التجار والساعة البيولوجية للمجتمع بأن لا يتم تحديد ساعات العمل وفقاً للمقترح بأقل من الساعة 12 ليلاً في الصيف، و11 مساءً في الشتاء. لأن تدخل “الأمانة” بهكذا قرار سيكون له سلبيات كثيرة تفوق ايجابياته.
ولفت العض القرار يضر بالحالة الاقتصادية لهم وان منع فتح المحلات بعد الساعة 11 يهدد أرزاق التجار ويمنعهم من العمل بحرية واكد العض ان التجربة بناءً على مشاهدات غريبة عن مجتمعنا لتقليد الغرب كما هو الحال ببعض الدول الأوروبية.
وأشار إلى أن حياة العمانيين لم تعد كالسابق، فأصبحت المرافق التجارية جزءاً أساسياً من حياتهم والحياة العامة، معتبرا أن تقييد هذه المرافق بساعات زمنية، وخصوصاً في فصل الصيف يعتبراً تعدياً على حقوق الأفراد.
المقترح مطبق
صاحب محل خلويات يرى أن إغلاق المحلات في عمان لا يتعدى الساعة 11 شتاء، و12 صيفاً نظراً لطبيعة العاصمة عمان، وظروف المواطنين، “ومن هنا فالمقترح مطبق سلفاً، ولا يحتاج إلى تشريعات”.
وقال إن تضارب المصالح هو سبب الخلاف على تحديد مواعيد لإغلاق السوق رغم أن الموضوع منظم دون حاجة إلى قوانين أو تعليمات؛ فليل عمان ونهارها محددان؛ لارتباطهما بالحياة العامة للمواطنين وهي تسير ضمن نسق عام لا يمكن تجاوزه.
أيام معدودة
من ناحيته، أكد صاحب محل الألبسة أن مقترح الأمانة ليس بالأمر العجيب، أو الخارج عن المألوف؛ فالسوق العماني أوقاته محددة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتعدى الساعات المقترحة.
وبين لأن الأيام التي يعمل فيها السوق لساعات الفجر الأولى أيام معدودة طوال العام، ولا يمكن تعميمها على بقية الأيام، فضلًا عن أن زيادة عدد ساعات الدوام سيزيد من التكاليف والأعباء المادية على التجار وأصحاب المحلات.
السوق هو المحدِّد
يتفق صاحب محل الحقائب مع ما ذهب إلية زملاؤه حول المقترح بأن عمان هي من تحدد بداية يومها ونهايته، وأوقات العمل فيها بحسب حاجة أهلها دون أن تتأثر سلباً برغبتهم.
قرار إغلاق المحلات في وجه المواطنين والمتسوقين ومحاربة التجار في أرزاقهم قرار غير سليم حسب ما يتم تداوله بين التجار الذين يرفضون فكرة غرفة تجارة عمان والامانة
“الأمانة” خاطبت رئاسة الوزراء لدراسة مقترح تقدمت به حول إمكانية تحديد ساعات للعمل في بعض المهن بالساعة 11 شتاءً، و12 ليلا كالمحلات التجارية والمولات والكوفي شوبات؛ لغايات تنتظيمية ترتبط بطبيعة عملها.
يذكر أن وسائل إعلامية تناقلت مؤخراً تصريحات نُسبت إلى مصدر مطلع في أمانة عمان بوجود توجه لدى الأمانة لتحديد ساعات الدوام في المحلات التجارية، يقتصر على المحلات الواقعة ضمن أحياء سكنية.