صوت البلد للأنباء –
تحمل مسؤولية فعلتك وأقر بها. الكذب يخرب أساسات الثقة ويزيد الضغط عليك. إن دأبت على الكذب فستخشى كشف أمرك باستمرار. كن صداقًا وصريحًا لمنع الخيانة مستقبلًا وتأخر استعادة الثقة.[١]
- الصراحة كذلك تسمح لك بشرح سلوكياتك بأفضل طريقة ممكنة. قد يفترض شريكك الأسوأ وقد يبالغ الآخرون في وصف ما حدث، لذا عليك بالتحكم بمجريات الحكاية.
- ضع نفسك في موقفه لتجنب الدفاعية. من المرجح أن يكون شريكك غاضبًا ويستخدم لغة سلبية. حتى إن كنت تعلم بأنك قد ارتكبت خطأ فقد تلجأ للدفاعية بسبب ذلك لتجنب اللوم. من المهم تذكر أن شريكك يعاني من الألم ويحتاج للتعبير عن ذلك.[٢] عندما تراودك الرغبة بالدفاع عن نفسك فتخيل كيف كنت لتشعر إن خان شريكك ثقتك. سيساعدك ذلك في تحديد لغة تواصل شريكك على أنها تعبير عن الألم بدلًا من هجوم.
- ما من شيء تفعله يبرر العدوان. إن أصبح شريكك عدائيًا سواء بالقول أو الفعل أو التهديد فعليك طلب المساعدة أو ترك الموقف في الحال
- أنصت باهتمام لشريكك. أظهر اهتمامك بمشاعر صديقك وأفكاره عبر إعادة صياغة حديثه لك وتحليله. قم بعد ذلك بتوضيح الشعور الذي يعبر عنه.[٤]
- إن قال شريكك مثلًا “قلت إنك ستأتي ولكنك لم تحضر. لقد كنت تعلم مدى أهمية ذلك لي!”أعد صياغة الحديث بقولك “لم أكن هناك رغم وعدي لك بذلك.”حلل الموقف عبر الإقرار بمشاعر شريكك التي يعبر عنها بقولك “لقد خيبتُ ظنك.”
- أيد مشاعره. من المهم لشريكك أن يشعر بإيصال صوته وفهم معاناته. إن خيانتك تمثل فقدان اعتبارك لوجود شريكك، لذا فعليك توضيح اهتمامك عبر وصف تأثير سلوكك عليه.[٥] مثلًا: “كان سلوكي مؤذيًا وقد خنتُ ثقتك.””
- تجنب استخدام عبارة “أعلم ذلك” عند الحديث عن مشاعره. أنت لا تقصد الإهانة بقولك ذلك، ولكن يراها بعض الناس سلطوية.