صوت البلد للأنباء –
في كلمة له بالصوت والصورة، الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، يتطرق إلى ما تحققه المقاومة في غزة، مشيراً إلى فشل أهداف العدوان الإسرائيلي ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو.
أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في كلمة له اليوم، بالصوت والصورة، “تمكن المجاهدين من إسقاط طائرة استخبارات إسرائيلية في سماء خان يونس”، جنوبي قطاع غزة، وأطبقوا على معلومات مهمة فيها، مشيراً إلى أن السرايا ستعرض ما يوثق ذلك.
وأعلن أبو حمزة أن مجاهدي السرايا، أجهزوا على قوةٍ إسرائيلية تحصنت في أحد المباني في محاور القتال بخان يونس. وعقب كلمته نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، مشاهد توثق عملية الالتحام.
وشدّد أبو حمزة على أن ما يحدث في الميدان “أكبر بكثير من أن توثقه كاميرات المقاومة”، إذ تواصل المقاومة الفلسطينية اشتباكها مع قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، في أكثر من محور محققة الخسائر في صفوف “الجيش” الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي تستمر فيه الصواريخ بالانطلاق من القطاع باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، مع وصول معركة “طوفان الأقصى ليومها 95، أكد أبو حمزة “ألاّ عودة ولا استقرار للمستوطنين في غلاف غزة طالما استمرت الحرب”.
وقال، بشأن أهداف الاحتلال من عدوانه على القطاع غزة: “من يرد أن ينزع سلاحنا سننزع روحه. وهدف العدو المعلن بالقضاء على المقاومة لن يتحقق ولو استمرت الحرب إلى ما لا نهاية”.
وتابع، في إطار إصرار المقاومة الفلسطينية وما تحققه، أنه لن يكون أمام رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، “إلا التسليم بما يقضي به الميدان في نهاية المطاف”، محذراً المستوطنين من أن نتنياهو “يبيعكم الوهم والسراب”.
وبشأن الضفة الغربية، التي تشهد بدورها اقتحامات يومية وحملات اعتقال تنفذها قوات الاحتلال في مختلف المدن، وجّه أبو حمزة التحية لمقاتلي سرايا القدس في جنين وطولكرم وكل الضفة “الذين حوّلوا جيبات الاحتلال إلى خردة”، ولا سيما في حي الجابريات في جنين.
وأقر “جيش” الاحتلال اليوم ، أنّ حصيلة الجنود المصابين في المعارك البرية في قطاع غزة، وصلت إلى 27 جندياً مصاباً في الساعات الـ 24 الماضية.
أمّا بشأن عدد القتلى، فقد اعترف “الجيش” الإسرائيلي، أن 9 ضباط وجنود، قتلوا في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وتحديداً في وسط وجنوبي القطاع.
وشهد اليوم معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغِلة في قطاع غزة، وتركزت هذه الاشتباكات في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وتحديداً عند المحور الجنوبي الشرقي “خزاعة”، والشمالي الشرقي “بني سهيلا”، إضافةً إلى محور وسط البلد الذي تحاول قوات الاحتلال السيطرة عليه منذ أسبوعين من دون جدوى، وفق ما أفاد به مصدر ميداني في غزة للميادين.
كذلك، تركزت المعارك في مخيم البريج والمحور الشمالي للنصيرات (المخيم الجديد) ومنطقة المغراقة وشرق مخيم المغازي وسط القطاع، بحسب المصدر.