صوت البلد للأنباء –
جاء فوز المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره القطري (2-1) الجمعة، في التوقيت المناسب، من أجل استرداد الروح المعنوية، قبل أيام عدة، من مشاركته التاريخية الخامسة في تاريخه بكأس آسيا، أملا بتحقيق إنجاز نوعي رغم التخوف الجماهيري.
وتمنى عدد من المتابعين للمنتخب الوطني، أن يكون الفوز نقطة انطلاق للتألق في المرحلة المقبلة، لا أن يكون إنجازا يتوقف عنده اللاعبون والجهاز الفني، حيث يعول الشارع الرياضي على “النشامى” بأن يكون الحصان الأسود في البطولة، وطي صفحة الماضي القريب.
ويعد الفوز على قطر ثمينا لأسباب عدة، يتقدمها التحول في النتيجة وقلبها من خسارة لفوز، بعد التأخر في النتيجة بالشوط الأول، قبل تسجيل هدفين متتاليين مع بداية الشوط الثاني، وتسجيل فوز على مستضيف المباراة والبطولة.
كما يكتسب الفوز أهمية مضاعفة في ظل التغلب على حامل لقب النسخة الأخيرة من المسابقة الآسيوية، والذي يضم في صفوفه العديد من اللاعبين البارزين، إضافة إلى اكتمال صفوف المنتخب بالتحاق جميع اللاعبين، ووضع المدرب المغربي الحسين عموتة لمساته على التشكيلة التي ستخوض النهائيات.
ومثل المنتخب في اللقاء كل من: يزيد أبو ليلى، عبدالله نصيب “ديارا”، يزن العرب، سالم العجالين، إحسان حداد، نور الروابدة، نزار الرشدان، محمود مرضي، موسى التعمري، علي علوان ويزن النعيمات، فيما شارك كبديل كل من: براء مرعي، محمد أبو حشيش، إبراهيم سعادة، رجائي عايد، أنس العوضات، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، صالح راتب وحمزة الدردور.
ويخوض المنتخب مباراة ودية بعد غد، أمام نظيره الياباني، في آخر محطاته الاستعداداية للبطولة، إذ ستمنح المواجهتان تصورا عاما للمدرب عن قدرات اللاعبين، علما بأن عموتة استعان مؤخرا بمدرب المنتخب الأولمبي عبد الله أبو زمع، لمساندته في المهمة الآسيوية.
ويفتتح المنتخب الوطني مشواره بالمجموعة الخامسة في النهائيات الآسيوية، والتي يشارك فيها للمرة الخامسة في تاريخه، بمواجهة المنتخب الماليزي يوم 15 من الشهر الحالي، على ستاد الجنوب، قبل أن يواجه منتخب كوريا الجنوبية في الجولة الثانية على ستاد الثمامة في 20 من الشهر ذاته، ويختتم الدور الأول بلقاء المنتخب البحريني في 25 من الشهر نفسه على ستاد خليفة الدولي.