صوت البلد للأنباء –
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بسقوط المزيد من القتلى في صفوف جنوده، خلال العملية البرية في غزة، في وقت تخوض فيه كتائب “القسام” و”سرايا القدس” ملاحمة بطولية، واشتباكات من مسافة صفر في محاور التوغل.
وأعلنت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها استهدفت 4 جرافات عسكرية ودبابة ميركفاه شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما أعلنت الكتائب، دبابة صهيونية بقذيفة “الياسين 105″، شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت “سرايا القدس”، الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي”، إسقاط طائرة إسرئليلية بدون طيار من طراز (Sky Racing) رقم 523، في سماء مدينة غزة.
كما أعلنت السرايا أنها استهدفت دبابة ميركفا صهيونية بعبوة ناسفة وتدميرها بالكامل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأكدت أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات العدو في محاور التقدم بمدينة غزة.
وأعلنت السرايا كذلك أنها قصفت “ناحل عوز”، بصواريخ الـ 107 وقذائف الهاون.
وأقر جيش الاحتلال الأربعاء، بمقتل 3 عسكريين أحدهم ضابط، في المعارك الجارية شمال قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إعلانه مقتل 5 ضباط وجنود بينهم قائد سرية في لواء ناحال من قوات النخبة.
كما أعلن عن إصابة 43 آخرين بينهم 9 إصابتهم خطيرة، في معارك قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
ووفق البيانات الأخيرة، يرتفع عدد القتلى المعلن عنهم رسميا في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 170 ضابطا وجنديا سقطوا في العملية البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أما العدد الإجمالي منذ عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فارتفع إلى 498 بين ضابط وجندي.
وتؤكد مصادر المقاومة، وتقارير عبرية، أن الاحتلال يخفي خسائره، وأنها يتكبد خسائر كبيرة في القتلى والإصابات والآليات يوميا.
ورغم دعوات وقف إطلاق النار والأزمة الإنسانية المتعمقة في المنطقة، يواصل الجيش الإسرائيلي بلا هوادة هجماته على غزة.
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء نحو 21 ألفا و110 شهداء، و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.











