صوت البلد للأنباء –
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإعلامية حماس، أنّها استخدمت للمرة الأولى، بعد 82 يوماً من معركة “طوفان الأقصى” صاروخ RPO-A المضاد للتحصينات، وهو صناعة روسية، ويُعرف باسم “شميل”.
وقد أدخلته القسام إلى الخدمة العسكرية في استهدافها قوة إسرائيلية خاصة تحصنت في منزل في شارع غزّة القديم بمنطقة جباليا البلد، شمالي القطاع، مشيرةً إلى إيقاعها جنود الاحتلال بين قتل وجريح.
يُشار إلى أنّ صاروخ RPO-A هو قاذف محمول على الكتف، ويَستخدم حشوات قذائف للإطلاق، ويُستعمل للهجوم على مواقع إطلاق النار المخفية من العدو، أو لاستهداف قوات المشاة، ولتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة. ويُذكر أن مداه الأقصى يصل إلى 1000 متر،ونطاق الرؤية فيه يصل إلى 600 متر، بينما يبلغ مداه الفعّال 300 متر.
كذلك، استهدفت القسام طائرة مروحية إسرائيلية بصاروخ “سام 18” في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، كما استهدفت طائرة أخرى بالصاروخ نفسه شرقي مخيم جباليا شمالي.
وفي الصفطاوي أيضاً، اشتبك مجاهدو القسام الليلة الماضية مع قوات الاحتلال، لمدة 6 ساعات متواصلة، بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الياسين 105” وعبوات “الشواظ” المضادة للدروع، و قذائف الـ “TBG” المضادة للتحصينات، ما أجبر الطيران المروحي الإسرائيلي على التدخل لإنقاذ قواته المتوغلة.
وبقذائف “الياسين 105” محلية الصنع، استهدف مجاهدو القسام 9 آليات إسرائيلية، شمالي القطاع، ودبابة وناقلة جند إسرائيليتين في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، حيث قنصوا جندياً إسرائيلياً.
وبقذائف الهاون من العيار الثقيل، دكّت الكتائب حشود الاحتلال شرقي البريج، وسط قطاع غزة. وأفاد مراسل الميادين، أن اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شرقي البريج والمغازي.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد توثق استهداف جنود الاحتلال وتدمير آلياته المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.












