صوت البلد للأنباء –
في اليوم الـ77 على العدوان، واصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة، في حين تخوض المقاومة معارك ضارية ضد التوغلات الإسرائيلية.
وشن جيش الاحتلال قصفا عنيفا بالمدفعية والطيران الحربي على مخيم جباليا شمال غزة، ما أسفر عن إصابة المدير العام لوزارة الصحة في القطاع، منير البرش، وعائلته.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن القصف الإسرائيلي تسبب في استشهاد ابنة البرش جراء القصف الإسرائيلي، الذي استهدف منزل الدكتور البرش.
واستشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح؛ جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما ركزت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الوحشية على مناطق مختلفة من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، لا سيما منطقة بني سهيلة.
واستشهد مدير شرطة مركز خانيونس، المقدم مهدي العقاد؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العقاد في منطقة الضابطة الجمركية بمنطقة معن شرقي خانيونس، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وكشفت وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد إحدى العاملات في مستشفى العودة المحاصر شمالي قطاع غزة، بعد استهدافها من قبل قناصة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت أن حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل ارتفعت إلى 20 ألف و57 شهيدا جلهم من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 53 ألف مصاب بجروح مختلفة.
في الأثناء، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مختلف محاور القتال بقطاع غزة، مكبدة إياه خسائر غير مسبوقة في الأرواح والآليات.
وتحاول آليات الاحتلال الإسرائيلي التقدم من الجهة الغربية لجباليا شمالي قطاع غزة، وسط تصدٍّ من قبل فصائل المقاومة، وسماع دوي اشتباكات وإطلاق نار كثيف
وأعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط وجندي من قواته، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في المعارك المتواصلة شمال قطاع غزة وجنوبه.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع عدد قتلاه إلى 469 جنديا وضابطا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، بينهم 137 قتيلا خلال عمليات التوغل البري