صوت البلد للأنباء –
ذكر المعلق السياسي في موقع “واللاه” ومراسل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، باراك رفيد، أن وفداً أميركياً سيزور تل أبيب، اليوم الاثنين، لبحث الأوضاع في قطاع غزة في اليوم التالي لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين.
وفي سلسلة منشورات على منصة “إكس”، قال رفيد اليوم إن الوفد الأميركي الذي يرأسه فيليب غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، سيطلع المسؤولين الإسرائيليين على السياسات التي تنوي إدارة الرئيس جون بايدن تبنيها بعد العدوان في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال رفيد، الذي يعمل أيضاً معلقاً في قناة “سي أن أن” الأميركية إن إدارة بايدن معنية بأن تخضع إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة منذ الآن إلى تصور الولايات المتحدة لما يتوجب أن تكون عليه الأوضاع في القطاع في اليوم التالي للعدوان الإسرائيلي.
ولفت رفيد إلى أن هناك خلافاً علنياً بين إسرائيل وإدارة بايدن في كل ما يتعلق بخطط اليوم التالي في قطاع غزة بعد العدوان؛ حيث إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أنه غير مستعد للسماح للسلطة الفلسطينية بالعودة إلى إدارة قطاع غزة، في حين ترى الولايات المتحدة أنه يتوجب أن تتولى السلطة الفلسطينية مقاليد الأمور في القطاع بعد العدوان.
واستدرك المعلق الإسرائيلي بالقول إن نتنياهو أوضح في تصريح لاحق أنه لا يقبل أن يكون للسلطة الفلسطينية بـ”هيكلتها الحالية” أي دور في قطاع غزة مستقبلاً.