صوت البلد للأنباء –
تفوق على كل سفاحين عصره، فهو الأكثر دموية من بين كل مجرمى العالم، حتى أن الولايات المتحدة اطلقت عليه لقب “اسوء سفاح فى التاريخ”، بعدما تحول “صموئيل ليتل “من ملاكم إلى قاتل أنهى حياة 93 شخصا، غالبيتهم من النساء .
كان “صموئيل” يستغل القوة الجسمانية التى كان يتميع بها، كونه ملاكما فى اصطياد ضحاياه الذين كانوا معظمهم من “الساقطات” ومرتادى الملاهى الليلية، ثم ينصب شباكه عليهم بخداعهم أنه وقع فى عشقهم، حيث كان يرتب سيناريو لكل ضحية من ضحاياه، سواء قتلها خنقا بعد توجيه لكمات لها أو طعنا، وإلقاء جثتها فى المنحدرات أو المستنقعات، حتى وصل عدد ضحاياه باعترافه إلى 93 سيدة تأكدت السلطات الأمريكية من 50 ضحية منهم.
الغريب أن السفاح “صموئيل” كان محبوسا فى السجن بتهمة قتل 3 سيدات فقط، حيث تم القبض عليه فى قضية مخدرات، وبإجراء تحليل الحمض النووى له، تبين أنه وراء قتل 3 سيدات تم العثور على جثثهم فى الفترة ما بين 1987 إلى 1989بعدها تم الحكم عليه عام 2014 بالسجن مدى الحياة، قبل أن تكتشف السلطات الأمريكية أنه مسئول عن قتل 93 سيدة فى الفترة من عام 1973 إلى 2015 .
وكشف “صموئيل ” أثناء وجوده فى السجن، واعترف للمحققين فى مكتب التحقيقات الفيدرالى أنه قتل 93 سيدة، وليس 3 سيدات وحكى للمحققين عن ملامح وقصص تلك الضحايا، وأنه مازال يحتفظ برسومات لضحاياه، من بينهم متحولة جنسيًا سوداء، يقول “ليتل” أن اسمها “مارى آن”، التقاها فى بداية السبعينيات فى “ميامي” بولاية “فلوريدا”، واصطحبها معه بسيارته، وقتلها بالطريق ورمى جثتها بأحد المستنقعات، ولم يعثر على جثتها لليوم، إضافة إلى ضحية أخرى سمراء قتلها خنقًا ورمى جثتها فى منحدر، ولم يعثر عليها وأيضا وعشرات غيرهما.
“يتل” كشف أنه قتل فتاة كانت تبلغ من العمر 19 سنة، قرب حقل لقصب السكر ورمى بجثتها فى الحقل وقام بخنق أخرى عام 1993 فى غرفة بأحد الفنادق فى “لاس فيغاس” وقام بنقل جثتها فى سيارته ورميها فى ضاحية المدينة لافتًا إلى أنه التقى ابنها وصافحه.