صوت البلد للأنباء –
خاص- أصيب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بالشقيقة ووجع الرأس من وراء ملف الإعلام، بالرغم من أن دولته ابن الإعلام إلا أنه لم يستطيع أن يتكيًف ويتماشى مع متطلبات المرحلة، فكان بعيدًا كل البعد عن الإعلام.
فشكل الإعلام وجع رأس وشقيقة لدولته وهذا يتجلى ويظهر من خلال فترة استلامه الرئاسة فقد قام بتغيير 4 وزراء للاتصال الحكومي “حقيبة الإعلام”، فيما يشمل التعديل السابع الوزير الرابع، حيث استلم حقيبة الإعلام في أول حكومة علي العايد منذ 12 تشرين أول العام 2020 واستمر لغاية 7 آذار 2021، ليستلم بعدها صخر دودين لغاية 11 تشرين الأول 2021، ليخلفه فيصل الشبول 27 تشرين الأول 2022، ليتسلم بعدهالدكتور مهند مبيضين وزيرًا للاتصال الحكومي.
ويبدو أن رئيس الوزراء يرغب بتسويق حكومته من خلال الرجل الذي يصفه البعض بـ”الزبدية الصيني.. من وين ما دقيته.. رن، وقرر أن يجد حلاً وعلاجًا للشقيقة والصداع الملازمه منذ مدة بسبب “حقيبة الإعلام” فلجأ إلى خلع الضرس المسبب له بالألم الشديد “فيصل الشبول” ليزرع بعده الدكتور مهند مبيضين على أمل أن لا تعود له الشقيقة مرةً أخرى جراء ملف الإعلام وما يحمله من صعاب وتحديات باتت تشكل خوفًا وألمًا وصداعًا ملازمًا لدولته.
فهل سينجح دولة الرئيس في امتحان الإعلام الذي عدل وجرب وغير به 4 وزراء خلال فترة ولايته، وهل سيكون الدكتور مبيضين الخيار الأمثل لحل هذه المعضلة علما بأن دولة الرئيس كان يضع في حساباته وخياراته الضيقة النائب عمر العياصرة الذي جرى استبداله في الوقت الضائع بعدما فشلت فكرة توزير النواب فجاء المبيضين في الربع الساعة الأخيرة والتي لم تكن ضمن حسابات دولة الرئيس.