صوت البلد للأنباء –
هاجم مستوطنون صهاينة مساء اليوم الجمعة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، في حين اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعض القرى والمدن وأصاب واعتقل عددا من الشبان الفلسطينيين. في الوقت ذاته نعت كتيبة جنين قائدين لها استشهدا في مواجهات مع الاحتلال في وقت سابق.
وهاجم مستوطنون قرية جالود جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية واعتدوا على سكانها، كما أحرقوا عددا من سياراتهم.
وتجمهر عدد من المستوطنين حول الحاجز العسكري المقام عند مدخل البلدة، وأغلقوا مدخلها بالحجارة، بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
المستوطنين اقتحموا أيضا بحماية قوات الاحتلال بلدة بديا، غرب سلفيت، كما نصبوا منزلا متنقلا في أراضي البلدة وأعاقوا حركة المواطنين داخلها، وهاجموا عددا منهم خلال تنقلهم في مركباتهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، مخيم عين السلطان، في مدينة أريحا، وانتشرت في شوارعه، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين. كما أصيب العشرات من الفلسطينيين، فجر اليوم الجمعة، بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
كما قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدة قفين شمال طولكرم، حيث نشرت دورياتها الراجلة مع الكلاب البوليسية، وسط البلدة، وأجرت عملية تفتيش واسعة في أحيائها وشوارعها.
وبوتيرة يومية، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين. وتصاعدت الاعتقالات في الضفة الغربية على وقع العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبلغ عدد المعتقلين 3390 فلسطينياً.
كما قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدة قفين شمال طولكرم، حيث نشرت دورياتها الراجلة مع الكلاب البوليسية، وسط البلدة، وأجرت عملية تفتيش واسعة في أحيائها وشوارعها.