صوت البلد للأنباء –
صوت البلد للأنباء –
10 دقائق فقط استغرقتها “ولاء عمران” لشراء “باكو شاي” من أحد المحال أسفل منزلها بالبساتين، لتفاجئ فور وصولها بزوج أمها يحتجزها داخل “سلخانة تعذيب” أودت بحياتها.
في ديسمبر الماضي، انفصلت “فاطمة” عن زوجها “عمران”، اصطحبت الأم طفليها ولاء 12 سنة وأشرف 7 سنوات إلى منزل أسرتها وبعد انتهاء شهور العدة، تزوجت من “عمرو. ا” عامل رخام وانتقلت إلى بيته.
قال والد الطفلين في التحقيقات إنه حاول احتضان طفليه في منزله بعد زواج أمهما، لكنها وزوجها الجديد هددوه بالأسلحة البيضاء وطردوه من منزلهما بالبساتين.
ويوم الواقعة، طلب زوج الأم من “ولاء” شراء “باكو شاي” من أحد المحال القريبة والعودة سريعًا، استغرقت الطفلة نحو 10 دقائق، لكن فور عودتها اعتدى عليها بالضرب المُبرح واحتجزها داخل حجرة “كل دا بتجيبي باكو شاي.. سايباني وبتلعبي في الشارع”، بحسب أقوال الأم في التحقيقات.
لم يرحم “عمرو” صرخات الصغيرة وتوسلاتها، انهال عليها بالضرب بخرطوم وبالكرباج، يقول الأب “كان بيطفي السجاير في جسمها.. بنتي اتعذبت جامد”، مضيفًا أن الجيران أبلغوه أن زوج طليقته داوم على الاعتداء عليهما باستمرار.
وعن معرفته بوفاة ابنته، يقول “عمران” إن طليقته أخبرته هاتفيًا بتعرضها لأزمة صحية ونقلها للمستشفى وبعد وصوله أخبره الأطباء بوفاتها، وأبلغوا الشرطة التي ألقت القبض عليهما بعد ظهور آثار التعذيب عليها.
يذكر أن قاضي المعارضات قرر تجديد حبس زوج الأم 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل المجني عليها ولاء عمران.