صوت البلد للأنباء –
أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن جهد جلالة الملك منصب على وقف الحرب والعدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الخصاونة إن غياب الحل السياسي سينقلنا من دوامة عنف إلى دوامة عنف أسوأ ومن ثم إلى انفجار أكبر.
وأضاف: “اتفاقية السلام تعتبر أوراق على رف يعلوها الغبار إن لم تحترم تل أبيب استحقاقاتها”، مشددا على أن التهجير أو إنتاج ظروف من شأنها أن تفضي إلى التهجير سنعتبره بمثابة إعلان حرب علينا، لأنه يشكل إخلالا ماديا باتفاقية السلام من قبل تل أبيب.
وأشار إلى أن الموقف العربي موقف أخلاقي لأنه ارتكز إلى إدانة استهداف المدنيين بغض النظر عن جنسياتهم أو عرقهم أو ديانتهم أو أعمارهم، مشددا على أن المدني الفلسطيني حياته ليست أقل من حياة أي مدني آخر.
وجدد الخصاونة التأكيد على ضرورة الابتعاد عن أي تصعيد في الضفة الغربية التي يشكل العنف من قبل المستوطنين أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية خطا أحمر للأردن لن يسمح به