صوت البلد للأنباء –
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه أوضح لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وإن احتلال غزة سيكون “خطأ كبيرًا”.
وأضاف بايدن للصحفيين أنه “يبذل كل ما في وسعه لتحرير المحتجزين لدى حماس في غزة، لكن هذا لا يعني إرسال الجيش الأمريكي”، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
وسبق أن قال بايدن للصحفيين هذا الأسبوع، إن رسالته إلى الرهائن هي “انتظروا، نحن قادمون”، ما أثار تساؤلات حول ما الذي كان يقصده.
وعندما طُلب منه توضيح التصريح، قال بايدن في مؤتمر صحفي: “ما قصدته هو أنني أفعل كل ما في وسعي لإخراجكم. قادم لمساعدتكم، لإخراجكم. لا أقصد إرسال عسكريين إلى هناك، لم أكن أتحدث عن الجيش”.
وتابع بأنه يواصل العمل على هذه القضية، ولن يتوقف حتى يتم إطلاق سراح المحتجزين، ومن بينهم طفل أمريكي يبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وأكد مجددا أن حركة حماس “ترتكب جرائم حرب بوجود مقرها العسكري تحت أحد المستشفيات”، ليكرر تصريحا أدلى به متحدث باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء، وعبر عن ثقته في الاستخبارات الأمريكية التي تدعم تلك “الرواية”.
وزعم أن قوات الاحتلال دخلت مستشفى الشفاء بعدد محدود من الجنود المسلحين، ولم تقصف الموقع بشكل مكثف.
وزعم أيضا أنه “قيل لهم: ناقشنا ضرورة توخي الحذر الشديد”، وأن قوات الاحتلال ملزمة بتوخي أكبر قدر ممكن من الحذر في ملاحقة الأهداف.
واستدرك بالقول إنه “من غير الواقعي” توقع أن توقف “إسرائيل” عملياتها العسكرية في ضوء تهديدات كبار قادة “حماس” بأنهم يعتزمون مهاجمة “إسرائيل” مرة أخرى.