صوت البلد للأنباء –
تشهد الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، الخميس، يوماً جديداً من التصعيد، والخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت وطأة الحصار والتهجير، فيما لا تبدو أي بادرة أمل في وقف وشيك لإطلاق النار.
آخر التطورات
الاشتباكات في معظم المحاور في شمال غزة مستمرة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربة جوية على منزل زعيم حماس إسماعيل هنية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن منزل هنية “استُخدم كبنية تحتية، وكثيرا ما كان بمثابة نقطة التقاء لكبار قادة حماس لتوجيه الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي”.
هذا وأكدت حركة الجهاد أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في محيط مجمع الشفاء، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي هناك.
ومن جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بسماع دوي صفارات الإنذار في منطقة غلاف غزة، ولم يذكر الجيش المزيد من التفاصيل في البيان الذي نشره عبر حسابه على “تليغرام”، فيما افاد إعلام إسرائيلي بأن صفارات إنذار تدوي في شتولا بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه منذ بداية العملية البرية في غزة إلى 50 بعد مقتل ضابطين برتبة نقيب في معارك شمالي غزة.
يأتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن 9 قتلوا، وأصيب آخرون بجروح في قصف إسرائيلي على محطة للوقود تؤوي نازحين وسط غزة. وقال المركز الفلسطيني للإعلام عبر منصة “إكس”، إن فرق الإسعاف تواصل البحث عن مفقودين. كما استهدفت غارة إسرائيلية جديدة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية شنت سلسلة هجمات على مخيم النصيرات وسط القطاع والمناطق الشمالية لمدينة غزة. وذكرت أن قصف منزلين بالنصيرات أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين.
وتابعت أن القوات الإسرائيلية نفذت غارات جوية كثيفة في بيت لاهيا ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية. وأشارت الوكالة إلى أن المدفعية قصفت أحياء متفرقة من مدينة غزة خاصة حي الرمال.