صوت البلد للأنباء –
ألقت بحوث علمية بشكل متزايد مؤخرا، الضوء على التأثير الكبير للخيارات الغذائية اليومية على الوظائف الإدراكية والمزاج، والصحة البدنية والعقلية بشكل عام.
وتوصل باحثون إلى أنماط غذائية معينة بالإضافة إلى أطعمة محددة تؤثر على دورة النوم والاستيقاظ، والوقت المستغرق في السبات، وهيكل النوم (مراحل النوم المختلفة)، كما يشير خبير التغذية غابي زارومسكي
الجبن
يحتوي الجبن ومنتجات الألبان الأخرى على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعدنا على النوم بسهولة أكبر، والكالسيوم الذي يساعد على تقليل التوتر.
الكرز
يقول زارومسكيت إن العديد من الدراسات أظهرت تحسنا كبيرا في جودة النوم ومدته عند تناول الكرز، حيث يكون تركيز الميلاتونين عاليا.
الحبوب منخفضة السكر
تساعدنا الحبوب أيضا على النوم، مثل الذرة، لكن يجب أن ننتبه إلى نوعها، فهناك الكثير من الخيارات التي تحتوي على السكر في الأسواق، لذا حاول تجنبها.
الموز
الموز مصدر ممتاز للمغنيسيوم والبوتاسيوم والتربتوفان، بمعنى آخر فهو خيار رائع عندما يتعلق الأمر بدعم النوم.
اللوز
اللوز مصدر جيد للكالسيوم والمغنيسيوم، مما يعزز جودة النوم واسترخاء العضلات كما يقول زارومسكيت.
الأطعمة الغنية بـ”أوميغا 3″
رغم محدودية البحث، فإن بعض الأدلة تشير إلى أن الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل الخضراوات الورقية والجوز وفول الصويا، قد تساعد على تحسين النوم لفترة أطول، وفقا لخبير التغذية.