صوت البلد للأنباء –
بينما تواصل إسرائيل التركيز على كسب الحرب في قطاع غزة، تضغط الولايات المتحدة من أجل الحصول على “التزامات” بشأن مرحلة “ما بعد حماس”.
قدم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال تواجده في طوكيو، ما وصفتها صحيفة “وول ستريت جورنال” بـ”اللاءات “لا للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، لا لاستخدام غزة كمنصة للإرهاب، لا لإعادة احتلال غزة بعد انتهاء الصراع، لا لحصار غزة، لا لتقليص أراضي غزة”.
وأضافت الصحيفة أن بايدن أتبع “لاءاته” الخمس بثلاث “ضرورات”: “الطريق إلى السلام يجب أن يشمل أصوات الشعب الفلسطيني.. يجب أن يشمل حكما بقيادة فلسطينية وقطاع غزة موحد مع الضفة الغربية.. ويجب أن يؤدي إلى عيش الإسرائيليين والفلسطينيين جنبا إلى جنب في دولهم الخاصة، مع التمتع بمعايير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة”.
وأبرز المصدر أن وزير الخارجية الأميركي اعترف أيضا بأنه قد تكون هناك الحاجة لفترة انتقالية معينة بعد نهاية الصراع، حيث تتولى إسرائيل زمام الأمور، مضيفا “وهذا في الأساس ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.