صوت البلد للأنباء –
نشرت مجموعة في الضفة الغربية، تطلق على نفسها اسم “أبناء أبو جندل”، أسماء دفعة ثانية من عناصر وضباط بالأجهزة الأمنية في مدن رام الله والبيرة ونابلس ممن أعلنوا التمرد ووقف الاستجابة للتعليمات والأوامر، رفضا لسياسة السلطة الفلسطينية بشأن الحرب على غزة.
جاء ذلك في بيان نشرته المجموعة على قناة لها على تطبيق تليغرام قالت فيه: “الدفعة الثانية من أبناء محافظة رام الله والبيرة ومحافظة نابلس ممن لبوا نداء الواجب ، المواجهة الشاملة مطلبنا”.
وكان قد صدر عن المجموعة، بيان قبل أيّام تمهل فيه رئيس السلطة محمود عباس 24 ساعة لإعلان المواجهة الشاملة مع الاحتلال في الضفة الغربية نصرة لغزة، حيث تم الإعلان بعد انتهاء المدة عن الدفعة الأولى من أسماء “المتمردين”.
وارتفع عدد العناصر والضباط المعلن عنهم حتى الآن إلى 26، حيث جاء في البيان الذي وقّع سابقاً وحمل معه أسماء الدفعة الاولى والموجه لعباس: “لا يخفى على سيادتكم ما يمر به قطاع غزة من مجازر مروعة ودم يسال في الشوارع وبيوت تهدم على ساكنيها ولا أحد يحرك ساكناً من دول ومنظومات، بل إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب هذه المجازر بدعم من دول العالم الظالم”.
وأضاف البيان: “إننا من واجبنا الأخلاقي والوطني وقد أرسلنا لك سابقا كتابنا بضرورة إعلان المواجهة الشاملة مع الاحتلال في الضفة الغربية ولأن سيادتكم قررتم عدم إعلان ذلك خلال الـ24 ساعة الماضية قررنا نحن الموقعين أدناه من مختلف الأجهزة الأمنية الحامية للمشروع الوطني أن نتوقف عن تلقي الأوامر وأن نعتبر أنفسنا في حل منها ولنا حق التصرف وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني”.
ويرى مراقبون في ذلك مستجداً مهماً في مسار الأحداث الحالية إذا ما كان هذا القرار مبنيا بالفعل على تمرد من وازع وطني لنصرة أهالي غزة ورفضاً لموقف السلطة من الأحداث الحالية التي مضى عليها شهراً حتى الآن.