صوت البلد للأنباء –
تحولت جلسة تشريعية في كونغرس مدينة مكسيكو إلى مشهد فوضوي غير مسبوق، بعدما اندلع اشتباك بالأيدي بين عدد من النائبات داخل قاعة المجلس، في حادثة وثّقتها الكاميرات وبُثت مباشرة أمام الرأي العام. ووفق مشاهد مصوّرة جرى تداولها على نطاق واسع، ظهرت نائبات وهن يتبادلن اللكمات والصفع، ويشدِدن شعر بعضهن البعض، وسط حالة من الفوضى داخل القاعة التشريعية. ووقع الشجار عندما تقدّمت نائبات من حزب العمل الوطني اليميني (PAN) نحو المنصة الرئيسية للمجلس، احتجاجًا على ما اعتبرنه خرقًا للإجراءات والقواعد البرلمانية من قبل حزب مورينا اليساري، الذي يتمتع بالأغلبية داخل الهيئة التشريعية. وأظهر مقطع الفيديو دخول ما لا يقل عن خمسة مشرعين من الحزبين في جدال حاد، سرعان ما تطور إلى اشتباك جسدي، شمل الدفع بالمرافق والصفع وشد الشعر، في مشهد أثار صدمة داخل الأوساط السياسية والإعلامية. وحاول نواب حزب مورينا إخراج نائبات حزب العمل الوطني بالقوة من المنصة، في حين أصرّت النائبات المحتجات على البقاء، ما فاقم التوتر داخل القاعة. وبحسب تقارير إعلامية محلية، جاء هذا التوتر في سياق نقاشات محتدمة حول إصلاحات تتعلق بوكالة الرقابة على الشفافية التابعة لحكومة مدينة مكسيكو، وهو ملف يثير انقسامًا سياسيًا حادًا بين الكتل البرلمانية.












