صوت البلد للأنباء –
تفيد وسائل اعلام روسية بأنّ بشار الأسد وضع عمليًا تحت قيود احتجاز شكلية، وبأمرٍ مباشرٍ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وان مكان الاحتجاز واشتراطاته الأمنية تُنبئ عن مستوى عالٍ من الحيطة، والتي تتمثل في غرف مصمَّمة بتفاصيل تمنع أي محاولة إيذاءٍ ذاتي أو فرار، وإجراءات طبية ونفسية مصاحبة، وحراسة كثيفة من وحداتٍ خاصة مُكلفة بمهمةٍ استثنائية بالذات.
دوافع موسكو
يتعلّق بخطر تصفيةٍ داخليةٍ قد يقوم بها حلقات مقرّبة من محيط النظام في لحظة تفكك أو تنازع على المغانم؛ والثاني نفساني وسياسي، ويُخشى من أن يؤدي تدهور الحالة النفسية للأسد إلى قرارٍ انتحاري أو إلى سلوكٍ يتسبّب في تسريب معلوماتٍ حسّاسة أو إفشال ترتيباتٍ روسية قيد الإعداد.
حيث لم يعد الأسد يُنظر إليه بوصفه حليفًا سياسيًا فحسب، وإنما عبئًا أمنيًا يتطلب السيطرة المباشرة لضمان عدم انفلات المشهد أو انكشاف معطيات حساسة في مرحلة شديدة التعقيد إقليميًا ودوليًا.












