صوت البلد للأنباء –
شنت طائرة يعتقد أنها سعودية بحسب مصادر محلية وشهود في اليمن، غارة على محافظة حضرموت شرقي اليمن، استهدفت القوات الجنوبية التي كانت تنتشر بالقرب من منطقة العبر. وجاءت الضربة الجوية في محيط مواقع نفطية شهدت أعمالا عسكرية وتخريبية خلال الأسبوع الماضي بعد قيام مجاميع مسلحة منفلتة مدعومة سعوديا بشن حملة على المنطقة والاستيلاء على حقول وشركات نفطية. ولم تصدر السلطات السعودية تعليقات رسمية على الضربة التي تأتي في وقت تعد خلاله الرياض شريكا وحليفا للحكومة الشرعية في اليمن، ما يجعل قيام الطيران الحربي السعودي بقصف القوات الحكومية أمرا غير متوقعا وغير مفهوما. وأشارت مصادر محلية في حضرموت إلى أن القوات القبلية التي تحدت نظيرتها الحكومية والشرعية في اليمن “حصلت على دعم سعودي مباشر” قبل أن تنجح القوات المحلية في التصدي لها واستعادة الأماكن التي سيطرت عليها الأسبوع الماضي. يأتي ذلك في ظل الوساطة السعودية المعلنة التي يقودها “القحطاني” الذي تصفه المصادر المحلية بأنه يرتبط بشكل مباشر بجهاز المخابرات السعودية ويتولى ملف اليمن وحضرموت بهدف وقف النزاعات العسكرية. ويعد الهجوم الجوي السعودي على القوات الحكومية في اليمن ليثير جدلا واسعا حول الوساطة التي تتولاها السعودية في وقت تتحالف خلاله مع الحكومة اليمنية وتضغط من أجل “خفض التصعيد”.












