صوت البلد للأنباء –
كانت ثيلان بلونديو، التي لقبها البعض بـ “أجمل فتاة في العالم” عندما كانت في السادسة من عمرها، محط أنظار الجميع منذ صغرها. ابنة لاعب كرة القدم باتريك بلونديو والمقدمة التلفزيونية فيرونيكا لوبي، بدأت رحلتها في عالم الموضة منذ سن الثالثة عندما اكتشفها جان بول غوتييه.

في عمر الأربع سنوات، مشيت ثيلان لأول مرة على مدرج الأزياء، وارتفعت شهرتها بشكل هائل في عام 2007 بعد تصدرها قائمة “أجمل 100 وجه” التي تصدرها TC Candler.

اليوم، وهي في الثالثة والعشرين من عمرها، لا تزال ثيلان تحقق نجاحات باهرة كعارضة أزياء، حيث تتعاون مع علامات تجارية كبيرة مثل فيرساتشي وبرادا، وتعمل كممثلة عالمية لعلامة L’Oréal Paris.

تُبقي ثيلان متابعيها على اطلاع دائم عبر إنستغرام، حيث تمتلك سبعة ملايين متابع، وتشاركهم لقطات من جلسات التصوير والمناسبات العامة.

رغم الشهرة التي نالتها في سن مبكرة، تحدثت ثيلان عن التحديات التي واجهتها وكيف أنها لم تدرك حجم الانتباه العالمي الذي حظيت به عندما كانت صغيرة. في تصريحات لها، قالت إن الناس يظنون أنها “أجمل فتاة في العالم”، بينما هي ترى نفسها كإنسانة عادية.


كما تناقش بعض العارضات مثل بيلا حديد التحديات النفسية المرتبطة بصناعة الموضة منذ الطفولة، حيث تأثرت صحتهن النفسية بسبب الضغوط المتعلقة بالشهرة والظهور العام.


















