صوت البلد للأنباء –
أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي والسفيرة البريطانية لدى المملكة بريجيت بريند، أهمية إدراك المجتمع الدولي لصوت الحكمة الذي يجسده جلالة الملك عبدالله الثاني، والتقاط تحذيراته من استمرار الحرب على قطاع غزة وأثرها على استقرار وأمن المنطقة برمتها، ما يستوجب جهوداً دولية مساندة وفاعلة لوقف الحرب ووقف استهداف المدنيين وإيصال المساعدات العاجلة للقطاع.
وقال الصفدي، إن جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين، ولي العهد، قدموا مضامين مهمة في خطاباتهم ومواقفهم تستوجب من المجتمع الدولي الإنصات اليها وإدراك خطورة ما يرتكب من مجازر وإبادة بحق المدنيين في غزة، مؤكداً أن استمرار التغاضي الدولي عن جرائم الكيان الصهيوني يضعنا أمام مراجعة كاملة لكل معاني الإنسانية والقانون الدولي التي أصبحت انتقائية كما أكد جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام.وأضاف، إن كل أطياف الشعب الأردني وسلطاته وأجهزته تقف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في وجه آلة الحرب والدمار والإرهاب الصهيونية، مشيراً إلى أن ما يجري من قتل للمدنيين أطفالاً ونساءً “سيبقى محفوراً في ذاكرة الأجيال، ولن ينسى الفلسطينيون ما جرى بحقهم من إبادة، ولن تثنيهم هذه المجازر عن المطالبة بحقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني فهم أصحاب الأرض والحق”.
من جهتها أكدت السفيرة البريطانية أهمية ما يقدمه جلالة الملك من مضامين في جولاته المختلفة وآخرها مع حلف الناتو، مشيرة إلى أن مواقف جلالته “تلقى الإدراك الواسع في الأوساط الغربية وتجسد صوت الحكمة بالدعوة لوقف الحرب وإيصال المساعدات للمدنيين وعودة الجميع إلى طاولة السلام”.
وقالت السفيرة البريطانية: إن جلالة الملك يؤكد دوماً أنه لا بديل عن حل الدولتين، ونحن نقف بالتأكيد مع هذه الرؤية، ونرى فيها الطريق للوصول إلى الحل السلمي وضرورة لاستقرار وأمن المنطقة، مؤكدة في هذا الإطار دعم بلادها لكل جهود وقف التصعيد وكذلك دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.