صوت البلد للأنباء –
يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مع تسجيل تصعيد عسكري واسع في عدة مناطق من القطاع، بالتوازي مع حراك سياسي وأمني إقليمي، وملفات إنسانية وقضائية مفتوحة داخل إسرائيل وخارجها.
تصعيد متواصل جنوب وشرق القطاع
منذ بدء وقف إطلاق النار، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل “أكثر من 40 مسلحاً” خلال غارات وتفجيرات استهدفت أنفاقاً في منطقة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، في مؤشر على استمرار العمليات العسكرية في محيط المدينة الحدودية رغم التفاهمات المعلنة.
وفي المناطق الشرقية من خانيونس، داخل ما يُعرف بـ”الخط الأصفر”، شهد صباح الثلاثاء تصعيداً جديداً، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية عدّة نقاط بشكل مكثّف، تزامناً مع إطلاق نار من مروحيات حلّقت على ارتفاع منخفض في سماء المنطقة، ما يعكس اتساع رقعة التوتر في المحور الشرقي للمدينة.
وعلى طول “الخط الأصفر” شرقي قطاع غزة، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات استهدفت أحياء سكنية في الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، عبر قصف صاروخي طاول عدداً من المواقع، وسط استمرار حالة القلق بين السكان من انهيار أوسع لاتفاق وقف إطلاق النار الهش. واطلق طيران الاحتلال نيرانه بشكل مكثف تجاه مدينة رفح












