صوت البلد للأنباء –
على ما يبدو ان الضائقة الاقتصادية وتراجع حركات البيع والشراء في السوق المحلي بدأت تتزايد وتتّسع
في وسط البلد تم لمس كل هذا التراجع الواضح في الحركة التجارية وبدا واضحا كل هذا الشلل التجاري في حركة البيع والشراء فأنت ترى مجموعة من المارة يسيرون يمينا ويسارا على جنبات الطرق لا اكثر ولا اقل ..
صاحب محل للحلاقة قال . تمر علينا منذ فترة طويلة ازمة خانقة وحقيقية والمشكلة هنا ان الالتزامات لدينا تزداد يوما بعد يوما من ايجار للمحل والكهرباء والماء الخ.. هذه الالتزامات بدأت تزداد بشكل واضح ولا يوجد اي بصيص امل ولو للحظة قد يعيد ترتيب اوراقنا الى الامام ، الحركة ضعيفة للغاية.
وتحدث صاحب محل للأنتيطات. هناك شلل واضح وحقيقي في حركة البيع والشراء ولا ابالغ إن قلت اننا نفكر مليا بإغلاق المحل الى الابد فبحسبة بسيطة جدا هناك محلات كلّفت بضاعتها اكثر من 50 الف دينار ناهيك عن الترخيصات ورواتب موظفين وفواتير مياه وكهرباء وامام هذا كله لا يمرّ من امام محلك الا المارة الذي اضحوا لا ينظرون الى بضاعتك لعل عسى ان يشتري ولو بدينار ويمرّ الوقت بطيئا ولا تبيع بأي مبلغ وتزداد الخسائر وتزداد المخاوف بمزيد من الشلل التجاري.
شباب
احد اصحاب المحال التجارية لبيع المطرزات قال. نحن نمرّ في مصيبة ولا ابالغ إن قلت انها مصيبة تجارية او اقتصادية سمّوها ما شئتم وكما تريدون فالحال لا يسرّ ابدا












