صوت البلد للأنباء –
صعّد جيش الاحتلال خروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في عموم قطاع غزة، مع دخوله اليوم الـ50، من خلال شنّ غارات جوية وقصف مدفعي وبحري، منذ فجر اليوم، السبت، طال عددًا من المناطق السكنية في مختلف أنحاء القطاع.
وفي تقديرات أولية، أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد فلسطيني في بلدة بني سهيلا (شرقي خانيونس)، بينما أعلن جيش الاحتلال أن جنوده عثروا على “9 مسلحين” قتلوا شرق رفح، وقال إنه “قضى على 30 مسلحًا في الأنفاق”.
من جهة أخرى، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” في منشور عبر منصة “إكس” أنه “بعد شهر من بلوغه كامل قدرته التشغيلية، يتوسع مركز التنسيق المدني العسكري، بقيادة الولايات المتحدة، ليشمل ممثلين من 50 دولة شريكة ومنظمة دولية”.
يشار إلى أن مركز التنسيق المدني العسكري أقامته واشنطن في جنوب إسرائيل، وتقول إنه “لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار” في غزة.
وبحسب البيان “سهّل مركز التنسيق حركة أكثر من 24 ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة خلال الأسابيع الخمسة الماضية، مع العمل على فتح طرق إضافية لتوصيل السلع والمساعدات اللازمة وتوزيعها”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى “70 ألفا و100 شهيد، و170 ألفا و983 مصابا”.
وانتهت الإبادة الجماعية التي استمرت عامين باتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
وقالت الوزارة في بيان إحصائي، إن “مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة، شهيدان (أحدهما جديد، والآخر تم انتشاله) إضافة إلى 11 مصابا”.












