صوت البلد للأنباء –
أُعلن في قطاع غزة عن استشهاد فلسطينيين في حادثين منفصلين جراء هجمات الجيش الإسرائيلي. فقد أفاد مصدر طبي في مستشفى الأقصى باستشهاد فلسطيني إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة شرقي مخيم المغازي وسط القطاع.
وفي خانيونس جنوبا، أكد مجمع ناصر الطبي استشهاد فلسطيني آخر متأثرًا بجروح أصيب بها بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه داخل الخط الأصفر في بلدة بني سهيل.
وواصل الجيش الإسرائيلي انتهاكاته للهدنة في قطاع غزة مع دخول اليوم الـ47 منذ بدء وقف إطلاق النار، من خلال شن غارات جوية ومدفعية وعمليات نسف للمنازل في المناطق الواقعة وراء “الخط الأصفر”، شملت جنوبا خانيونس وشمالا جباليا.
وشهدت مناطق شرق القطاع تصعيدا عسكريا مكثفا، حيث نفذ الجيش قصفا مدفعيا وإطلاق نار من الدبابات داخل الخط الأصفر شرقي بلدة جباليا، بالتزامن مع مداهمات عسكرية ونسف منازل في المنطقة. كما طالت الغارات والقصف بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس، ما زاد من توتر الوضع الأمني في القطاع.
وفي الشمال، تعرضت المناطق الشرقية من جباليا لقصف مدفعي مكثف، ما أسهم في اتساع رقعة التصعيد.
ويعاني النازحون في القطاع أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، خاصة مع المنخفض الجوي الأخير الذي أغرق الخيام، وسط استمرار منع الاحتلال دخول المساعدات الإغاثية اللازمة لتخفيف المعاناة.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني إن الخيام لا تصلح للعيش، داعيا الجهات الدولية لتوفير كرفانات آمنة كبديل مؤقت لحين بدء عملية الإعمار.
على الصعيد الدبلوماسي، تستمر المساعي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، حيث استضافت القاهرة اجتماعا رفيع المستوى للوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشارك في الاجتماع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، لمناقشة سبل تكثيف التنسيق مع الولايات المتحدة لضمان الالتزام بالاتفاق ودفع مسار التهدئة قدما.












