صوت البلد للأنباء –
في قصة غير مألوفة أثارت ضجة عالمية، أعلنت البريطانية آني شارلوت (27 عامًا)، المولودة بعيب خلقي نادر يُعرف باسم Uterus Didelphys — وهو ما يعني امتلاك رحمين، وعنقَي رحم، وقناتين مهبليّتين كاملتين — أنها قررت “تخصيص أحد مهبليها للزواج فقط”، بعد تحولها إلى المسيحية، بينما تحتفظ بالآخر لمهنتها عبر منصة OnlyFans.

آني، التي يتابعها أكثر من 160 ألف شخص على انستغرام، اشتهرت سابقًا بتصريحاتها الجريئة حول قدرتها على “إرضاء حبيبَين في الوقت نفسه”، مؤكدة حينها أن الأمر “لا يُعتبر خيانة لأن لكل منهما مهبله الخاص”.

لكن حياتها اتخذت منعطفًا مختلفًا مؤخرًا، بعد أن بدأت تتلقى — على حد قولها — “رسائل لا تنتهي تطالبها بالبحث عن الله”. ومع أنها لا تخطط لترك عملها تمامًا، فقد قررت تقديم “تنازل روحي” غير متوقع:
“سأهدي أحد مهبليّ إلى الله… وتجربتي الروحية ستكون عبر المهبل الآخر.”

وتضيف:
“لا أريد التخلي عن عملي ولا عن جانبي المتوحش، ولكنه اختبار…
وتقول إنها عاشقة لهذه الازدواجية:
“أملك جانبًا جامحًا لا يعتذر، يصنع المحتوى ويكسب المال، وجانبًا آخر هادئًا ومتزنًا يريد قيادة حياتي نحو الاتجاه الصحيح.”
ورغم دخولها مرحلة “التزام جزئي بالدين”، تؤكد آني أنها لن تتخلى عن طبيعة جسدها ولا رغبتها القوية، مضيفة مازحة:
“أملك ضعف التشريح… ومرتين من الرغبة الجنسية.”

وخلال مسيرتها على OnlyFans، استطاعت تحويل حالتها الطبية النادرة إلى مصدر دخل، محتفظة بمتابعين كُثر fascinated بقصتها، وبكيفية إدارتها لحياتها العاطفية — وقد كانت سابقًا تُقسم علاقتها بين رجلين، لكل واحد منهما “قناة مخصّصة”.

أما اليوم، فترى آني أن قرارها الجديد يحمل بعدًا روحيًا:
“إن كان الله قد خلقني هكذا، فلا بد أن لذلك حكمة. ربما واحدة للعمل… وواحدة للإيمان. والله يستحق واحدة.”













