صوت البلد للأنباء –
في خطوة أعادت إشعال الجدل حول جرأتها المتزايدة، نشرت العارضة العالمية كيندال جينر سلسلة صور مثيرة على حسابها عبر انستغرام خلال عطلة نهاية الأسبوع، كشفت فيها جسدها بالكامل تحت ضوء الشمس، وأطلت في لقطات أخرى وهي تمسك بثديين لا يبدو أنهما يخصّانها، بينما ترتدي كورسيهاً ضيقاً مرصّعاً بالخرز.

الصور جاءت كجزء من “تفريغ صور” اعتيادي من يومياتها، لكنها تضمنت لقطات لافتة تخطّت المعتاد حتى بمعايير كيندال، التي لم تتردد سابقاً في نشر جلسات تصوير عارية. وقد نشرت silhouette لجسدها العاري تماماً على خلفية ستارة ذهبية، بينما يضربها الضوء بشكل مباشر، في لقطة حصدت إعجاباً واسعاً من متابعيها الذين يتجاوز عددهم حالياً حوالي 300 مليون متابع.
وفي صورة أخرى، ظهرت العارضة ممسكة بصدرين لا ينتميان إليها، وكأنها توحي بجمالية الجسد الأنثوي بشكل تجريدي، بينما ترتدي كورسيهاً ضيقاً أبرز خطوط خصرها ونحافة قوامها. التعليقات انهالت سريعاً، وكانت شقيقتها كلوي كارداشيان أول المعلّقين، واصفة إياها بـ“أجمل امرأة في الكون”.

وتأتي هذه اللقطات بعد أيام فقط من احتفال كيندال بعيد ميلادها الثلاثين بجلسة تصوير عارية كاملة على أحد شواطئ موستيك الفاخرة، حيث ظهرت جالسة على الرمال عارية تماماً من الخلف، في لقطة تسببت بضجة كبيرة على مواقع التواصل. كما نشرت صورة أخرى وهي تستلقي على الشاطئ عارية الصدر، مغطاة بالرمال من الأعلى، وترتدي فقط قطعة بيكيني خضراء صغيرة.

قضت كيندال عطلة نهاية الأسبوع في عقار فاخر يملكه المصمّم الأميركي تومي هيلفيغر في جزيرة موستيك، تبلغ كلفة الإقامة فيه نحو 125 ألف دولار أسبوعياً. ورافقتها في الرحلة شقيقاتها كيم وكورتني وكايلي، بالإضافة إلى والدتهن كريس جينر.

هذه ليست المرة الأولى التي تختار فيها كيندال الاحتفال بعمر جديد وهي عارية. وفي عام 2024، كانت قد نشرت صوراً مشابهة في جلسة تصوير بحرية جريئة، لكن جمهورها يرى أن مجموعة صور هذا العام هي “الأكثر إثارة وجرأة” وفق التعليقات الأكثر تداولاً.

ورغم الانتقادات المتكررة التي تطال عائلة كارداشيان بسبب الجرأة المفرطة، تستمر كيندال في تقديم نفسها كرمز للجمال الحر بلا قيود، وتختار دائماً أن تكرّس حضورها كواحدة من أكثر نساء العالم تأثيراً في الموضة والجرأة البصرية.














