صوت البلد للأنباء –
أندريا، البالغة من العمر 55 عامًا والتي تعيش علاقة غرامية مع شاب يصغرها بـ20 عامًا، ظهرت وهي تفرغ زجاجة كاملة من الحليب على جسدها داخل حوض استحمام بينما ترتدي الجزء العلوي من البيكيني ومن دون أي قطعة سفلية. ظهرت بكامل استرخائها وهي تدلّك جسدها بالحليب المتساقط، وتصف التجربة بأنها “طقس يعيد ولادتها من جديد”.

وتقول المدربة التي تقيم بين لندن وروما إنها استوحت هذه العادة من قصص النساء القويات اللواتي كنّ يستخدمن وصفات ملوكية للحفاظ على جمالهن:
“قرأت عن حمّامات كليوباترا بالحليب… فقلت لنفسي لماذا لا أجرب؟ كل امرأة تستحق لحظة اعتناء بنفسها”.

وتنصح بإضافة ليتر من حليب البقر مع ملعقة كبيرة من زيت اللوز إلى ماء دافئ، ثم الاسترخاء لمدة 30 دقيقة. وتؤكد أنها لاحظت الفرق منذ اللحظة الأولى: “بشرتي أصبحت أنعم فورًا… الأمر يستحق التجربة”.

ويُقال إن حمّام الحليب يساعد لأن حمض اللاكتيك يعمل كمقشّر لطيف يزيل الخلايا الميتة، بينما تمنح الدهون والبروتينات ترطيبًا عميقًا للبشرة.

أندريا، التي سبق أن اعترفت بأنها تأكل 5400 بيضة في السنة للحفاظ على لياقتها، ترى أن طقس الحليب ليس مجرد جمال خارجي، بل “احتفاء بالأنوثة وحرية الحياة بعد الأربعين”. وتضيف:
“نحن النساء لسنا جاهزات للرفض بعد الأربعين… بل نصبح أقوى وأكثر جرأة. حمّام الحليب كان رسالة لنفسي بأن أعيش بشغف في أي عمر.”
وكانت قد أثارت الجدل سابقًا بطقس آخر “لتحرير الماضي” حين دفنت ملابس شركائها السابقين وهاتفها في مقبرة للتخلص من جروح العلاقات القديمة.












