صوت البلد للأنباء –
“الأردن فعليا في حالة حرب دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي ولن تتوقف إجراءات عمان الرافضة للمجازر في قطاع غزة عند حدود طرد السفير الإسرائيلي واستدعاء السفير من تل أبيب”.
أن موقف الأردن الرسمي لوح مؤخراً بأن التهجير بمثابة إعلان حرب، ثم إن الملك عبد الثاني لوح بشكل واضح في قمة القاهرة للسلام، من خلال مرافعتين، واحدة، ضد الاجراءات الإسرائيلية في غزة، ذات لغة قوية وحادة، لأول مرة تستخدم، ومرافعة ضد الغرب ومعاييره المزدوجة، وأن القانون الدولي لا يتم تفعليه عند أعراق معينة”.
وقاد الاردن حملة في المحافل الدولية لا سيما الأوروبية لوقف العدوان على قطاع غزة”.
وأمس، شدد رئيس الحكومة الأردنية، بشر الخصاونة، على أن أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزَة أو الضفَّة الغربيَّة خط أحمر وسيعبره الأردن بمثابة إعلان حرب”.
كل الخيارات مطروحة على الطَاولة بالنِسبة للأردن في إطار الموقف المتدرِج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته
الأردن يعرف جيداً ما هي أهداف الاحتلال في المستقبل القريب.. وهي لا تتعلق فقط في القضاء على حركة حماس، بل في تصفية القضية الفلسطينية بصورةٍ نهائية”.
يدرك ويدرك الاردن أن إسرائيل لديها أجندة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ومصر، وعدم الرضوخ لفكرة حل الدولتين، وعدم التعاطي مع أفكار كهذه”.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على غزة، استشهد فيه أكثر من 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، إضافة إلى استشهاد 163 فلسطينيا واعتقال 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.