صوت البلد للأنباء –
يشعر جمال السلامي مدرب منتخب الأردن بحيرة شديدة بما يخص كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة التي تتضمن الانخراط بمعسكر تدريبي في تونس، ثم التأهب للمشاركة في بطولة كأس العرب (قطر 2025).
وتنبع هذه الحيرة نتيجة حضور لاعبين في المعسكر لن يشاركوا في بطولة كأس العرب، وبالتالي فإن أولوية المشاركة في المباراتين الوديتن أمام تونس ومالي، لمن ستكون؟
واختار جمال سلامي 30 لاعباً لينضموا إلى المعسكر التدريبي في تونس، وسيقوم بعدها باستبعاد 7 لاعبين ليعتمد قائمة تضم 23 لاعباً للمشاركة في كأس العرب.
ويفرض السؤال نفسه هنا، لمن سيمنح جمال سلامي أولوية المشاركة في هاتين المباراتين الوديتين أمام تونس ومالي والمقررتين يومي 14 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لكافة اللاعبين، أم أنه سيستثني من المشاركة اللاعبين الذين لن يلعبوا في كأس العرب؟
ولا شك أن لجمال سلامي تصوره الخاص به حيث يدرك من اللاعبون الأقرب لتشملهم قائمة الـ 23 لاعباً ليشاركوا في بطولة كأس العرب، وبالتالي قد يرى أنه من الأفضل أن يمنح أولوية المشاركة لهم بهدف رفع جاهزيتهم الفنية والبدنية وبما يضمن انسجامهم معاً قبل الدخول في أتون منافسات بطولة كأس العرب.
وتقام بطولة كأس العرب خارج أيام فيفا، وعليه سيغيب 5 لاعبين من منتخب الأردن عن المسابقة، ومع ذلك سيحضر الغالبية العظمى منهم ضمن معسكر تونس الذي يبدأ اعتباراً من الأربعاء المقبل.
واللاعبون الذين لن يشاركوا في بطولة كأس العرب لكنهم سيحضرون في معسكر تونس هم: موسى التعمري ويزن العرب ونور الروابدة ومحمد أبو النادي فيما لم يتم استدعاء إبراهيم صبرة محترف جوزتيبي التركي.
ولا شك أن التعمري والعرب والروابدة وأبو النادي هم بالأصل منهكون نظراً لقوة المنافسة وضغط المباريات التي يخوضونها مع فرقهم التي يحترفون فيها وهي ستاد رين الفرنسي وإف سيول الكوري الجنوبي وسيلانجور الماليزي، وعليه ربما يتخلص جمال سلامي من حيرته عبر إشراك هؤلاء في تدريبات المعسكر على أن يعفيهم من خوض مباراتي تونس ومالي وبحيث يمنح الفرصة لمن سيشارك في كأس العرب، وربما يمنحهم المدرب فرصة المشاركة في المباراتين الوديتين لكن لدقائق معدودة.












