صوت البلد للأنباء –
كشفت جيسيكا ألفيس لأول مرة عن وجهها، بعد قيامها بالعديد من عمليات التجميل كي تتحول إلى نسخة بشرية من الدمية باربي.
وظهرت البريطانية/البرازيلية جيسيكا ألفيس في برنامج This Morning على قناة ITV لتستعرض شكلها الجديد بعد أن خضعت لعملية جراحية، لكن المذيعين روشيل هيومز وفيرنون كاي سألا عما إذا كانت سعيدة؟
وقالت باربي، الفتاة البالغة من العمر 39 عامًا، إنها لم تكن أبدًا مرتاحة لبشرتها، حيث أجرت العشرات من العمليات الجراحية وأصبحت تُعرف باسم “دمية كين البشرية”.
والمعروف أن كين هو حبيب الدمية باربي، حيث إن جيسيكا هي في الأصل عابرة جنسيًا، حيث ولدت ذكرا يدعى رودريجو ألفيس، قبل أن تقوم بعملية تحول جنسي.
وأعلنت جيسيكا في عام 2020 عن أكبر تغيير حتى الآن في شكلها، حيث عبرت عن طموحها الجديد في أن تصبح باربي بشرية.
وبعد أن خرجت كمتحولة جنسياً، غيرت اسمها إلى جيسيكا وخضعت الشهر الماضي للعملية الجراحية الـ90 في حياتها، وبالفعل أصبحت أكثر شبهًا بالدمية باربي.
وقالت جيسيكا إن الناس اعتادوا تلقيبها بالدمية البشرية لمدة 10 سنوات، لكن في الواقع، كانت العمليات الجراحية التي تجريها هي السبب في أن تصبح المرأة التي عليها الآن، وهذه هي النسخة التي تفضلها.
وأضافت جيسيكا أنها كانت أكثر سعادة بنسبة 95%، وقالت إنها عندما تستيقظ في الصباح تشكر الله على أسرتها والجراحين.
وكشفت جيسيكا أنها لا تجري جراحات التجميل كي تجعلها تبدو أصغر سنًا، لكنها توقف الوقت، والآن تشعر أنها تعود للحياة بشكل مختلف تمامًا وهي سعيدة.
وذكرت جيسيكا، أنها قد تقوم بعملية جراحية أخرى لتصليح أنفها، لأن شكلها الحالي لا يعجبها، ولكن من المستحيل العثور على جراح يناسب أنفها.
وأضافت أن حلمها الآن هو أن تصبح أما وأن يكون لها أسرة وأن تتزوج، حيث قالت: “أولا أحتاج أن أجد زوجًا وهذا هو التحدي”.
