صوت البلد للأنباء –
خاص أثار مقطع مصوَّر نُشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، يُظهر مجموعة من الطلبة الجامعيين المتعثرين ماليًا، موجة واسعة من الغضب والاستنكار بين الأردنيين، الذين اعتبروا أن ما حدث يعتبر تجاوزًا للقيم التربوية التي يجب أن تقوم عليها أي مؤسسة تعليمية.
وأكد ناشطون أن تصوير الطلبة بهذه الطريقة بهدف إبراز “تعاون الجامعة معهم” أو “تسوية أوضاعهم” أمرٌ مرفوض، مشيرين إلى أن احترام الطالب هو أولى من نشر الفيديو.
الجامعةوالتي تحمل اسمًا من إرثٍ تاريخي قديم، تُعد من المؤسسات الأكاديمية التي تسعى لإثبات حضورها بين الجامعات الخاصة في الأردن، لكنها وجدت نفسها مؤخرًا في مرمى الانتقادات بعد نشر فيديو لم يكن موفّقًا لا في فكرته ولا في مضمونه. الكثيرون قالوا إن الجامعة مؤسسة تربوية قبل أن تكون إدارية أو مالية، وإن أي تصرف يمس كرامة الطلبة لا يمكن تبريره، مهما كانت الظروف أو النوايا، مؤكدين أن الحلول يجب أن تُدار في الغرف الإدارية وليس أمام الكاميرات.












