صوت البلد للأنباء –
استشهد وأُصيب عشرات الأهالي في قطاع غزة، اليوم الأحد، جرّاء عشرات الغارات التي هاجمت أكثر من “100 هدف”، فيما أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى إيقاف المساعدات إلى القطاع، “حتى إشعار آخر”، قبل أن يتراجع عن ذلك لاحقا بضغط أميركي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من عناصره، أحدهما ضابط برتبة رائد بعملية رفح، إثر استهداف آلية عسكرية بقذيفة مضادّة للدروع.
وشنّ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مواقع متفرقة في غزة، بينها أكثر من 20 غارة إسرائيلية على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث أعلن جيش الاحتلال بدء شنّ موجة من الغارات على أهداف يزعم أنها تابعة لحماس.
وأعلن جيش الاحتلال لاحقا، بعد غارات مكثّفة شنّها بكافة أنحاء قطاع غزة، مُوقعا عشرات الشهداء والمصابين، مواصلة “تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار”. وذكر في بيان أصدره في وقت متأخر من مساء الأحد، أنه “بناءً على توجيهات القيادة السياسية، وبعد سلسلة من الهجمات المكثفة، بدأ الجيش الإسرائيلي بتطبيق وقف إطلاق النار، بعد انتهاكه من قبل حركة حماس”.
وأضاف أنه “سيواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وسيرد بقوة على أي انتهاك له”.
ومن بين المواقع التي استهدفها جيش الاحتلال، مدرسة “السردي” التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أوقع شهداء ومصابين، بينهم أطفال ونساء.
من جانبها، حمّلت حركة حماس “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو انهيار للاتفاق، وندعو الوسطاء إلى التدخل لوقف عدوانه”، مشيرة إلى أن “الاحتلال خرق الاتفاق منذ اليوم الأول، وارتكب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، فيما التزمت الحركة بتنفيذ الاتفاق بدقة، ولم يقدم الوسطاء أو الضامنون أي دليل على خرق أو عرقلة من جانبنا”.












