صوت البلد للأنباء –
يواصل منتخب الأردن لكرة القدم تحضيراته المكثفة لمواجهة منتخب بوليفيا مساء الجمعة المقبل على هامش معسكره التدريبي الذي يقيمه في تركيا ويأتي ضمن خطة الأعداد لكأس العرب ونهائيات كأس العالم 2026.
ويتطلع جمال سلامي مدرب منتخب الأردن إلى تحقيق عدة أهداف في المواجهة المرتقبة أمام منتخب بوليفيا الذي وصل تركيا وبدأ تدريباته فيها.
ويعتبر منتخب بوليفيا خامس منتخب يواجه الأردن من منتخبات أمريكا الجنوبية عبر التاريخ، حيث سبق له أن لعب ضد الإكوادور والباراغواي وكولومبيا، والتقى الأوروغواي ذهاباً وإياباً في الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2014.
منتخب الأردن.. معسكر جديد بأهداف جديدة
رغم الفوائد الفنية التي تحققت لمنتخب الأردن من معسكره الأول الذي شهد خوض مباراتين وديتين أمام روسيا والدومينكيان، إلا أنه يتطلع في التجمع الحالي للبحث عن مكاسب جديدة.
ويركز جمال سلامي في هذا المعسكر على ضرورة منح فرصة المشاركة والتجربة للاعبين الذين استقطبهم لأول مرة لقائمة المنتخب منذ المعسكر الماضي لكنهم لم يشاركوا في مباراتي روسيا والدومينيكان.
وستكون الفرصة مواتية للزج بهذه الوجوه الجديدة في مباراة بوليفيا، حيث يتطلع سلامي لمعاينة قدراتهم عن كثب، إلى جانب منح قسط من الراحة للاعبين الذين لا خلاف على قدراتهم كموسى التعمري ومحمود مرضي ويزن النعيمات وعلي علوان.
وتبدو العناصر الجديدة بصفوف منتخب الأردن قادرة على إثبات نفسها، وهي تتمثل في عبد الله خالد عوض الذي يجد فيه سلامي القدرة على أن يكون بديلاً للمهاجم يزن النعيمات، إلى جانب عصام السميري الذي يشغل مركز الجناح الأيمن، ولاعب خط الوسط أحمد السلمان، ومحترف كاظمة الكويتي علي العزايزة، والموهبة الصاعدة عودة الفاخوري، وإبراهيم صبرة محترف جوزتيني التركي.
ويتطلب اختبار هذه العناصر ووضعها على المحك من جمال سلامي أن يمنحها دقائق لعب كافية للخروج بحكم سليم على قدراتها، ليعرف هل سيستطيع الاستفادة منها في الاستحقاقات المقبلة أم لا.
وما يزال جمال سلامي يصر على الزج بيزيد أبو ليلى حارس مرمى منتخب الأردن في المباريات الودية، دون أن يمنح أي فرص للبدلاء وهذا ما قد يوقعه في المحظور من جديد،
حيث كاد منتخب الأردن يدفع الثمن عندما تعرض أبو ليلى للإصابة في مباراة الكويت ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ليتم الدفع بعبد الله الفاخوري غير الجاهز.
ومن المرجح أن يدفع جمال سلامي في مباراة بوليفيا بحارسي المرمى مالك شلبية ونور بني عطية من خلال المداورة بينهما بحيث يلعب كل منهما شوطاً، وبما يسهم في إقحامهما بأجواء المباريات مع منتخب النشامى.
ويبحث جمال سلامي كذلك عن جودة الأداء في مباراة بوليفيا، والاستفادة من الاحتكاك مع مدرسة من منتخبات أمريكا الجنوبية، فضلاً عن تمسكه بمواصلة تسجيل النتائج الإيجابية ومواصلة تحسين التصنيف الدولي.












