صوت البلد للأنباء –
أصيب فتى بالرصاص الحي وعشرات المواطنين بالاختناق، اليوم السبت، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي وقنابل الغاز السام بمواجهات اندلعت في مخيم العروب شمال الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، واعتدت على مسعفين في بلدة حلحول شمال الخليل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مواجهات اندلعت في مخيم العروب، حيث أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ما تسبب بإصابة فتى بالرصاص الحي في أطرافه السفلية وصفت بالطفيفة، وعشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام عولجوا ميدانيا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل واعتقلت الشاب أحمد محمد مسالمة، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياتها.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على طاقم اسعاف قرب جسر حلحول شمال الخليل، وهما حمودة علان وصلاح زماعرة ما تسبب بإصابتهما برضوض.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
المنزل المستهدف
وفي سياق سياسة العقاب الجماعي، فجرت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، منزل الشهيد مثنى عمرو من بلدة القبيبة شمال غرب القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القبيبة، وفرضت طوقا عسكريا في المنطقة، وأغلقت الطرق الرئيسية، وحاصرت منزل الشهيد مثنى عمرو، الذي صدر قرار بهدمه يوم الإثنين الماضي، وأخلت بالقوة مواطنين من عدد من البنايات السكنية في محيط منزل عائلة الشهيد.
وشرع جنود الاحتلال بأعمال حفر لجدران المنزل، قبل أن ان يقوموا بتفجيره.
واستشهد الشهيدان مثنى عمرو ومحمد طه، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدس المحتلة، بزعم تنفيذهما عملية إطلاق نار في التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، شابا عقب الاعتداء عليه في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، واعتقلت شابا -لم تعرف هويته بعد- بعد الاعتداء عليه بالضرب أمام منزله.












