صوت البلد للأنباء –
دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومها الـ670، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند “الإخفاء القسري” عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.
وأشارت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، إلى أنَّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم، بلغت 9,519 شهيدًا و 38,630 إصابة، لترتفع حصيلة العدوان إلى 61,020 شهيدًا 150,671 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفجر اليوم الأربعاء، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة العشرات في انقلاب شاحنة فوق عشرات من طالبي المساعدات المجوّعين وسط قطاع غزة.
وقال المكتب في بيانه، إنّ “شاحنة المساعدات “انقلبت بعد أن أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طريق غير آمنة، وهو ما يكشف تعمد جيش الاحتلال الزج بالمدنيين في مسارات الخطر والقتل”.
وأمس الثلاثاء، استشهد 81 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال، بينهم 57 من طالبي المساعدات المجوّعين، فيما وارتقى 5 شهداء بينهم سيدة وطفلان، جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو صرار بمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أُصيب عدد من المواطنين في قصف طائرات الاحتلال منزلاً في محيط مسجد القسام بمخيم النصيرات.
وأفاد مستشفى العودة، بأنه استقبل خلال الـ24 ساعة الأخيرة 11 شهيدًا من بينهم سيدتين و68 إصابة من بينها 18 امرأة جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين في نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة ومناطق متفرقة وسط القطاع.
ودمرت غارة “إسرائيلية” عيادة الأونروا التي تؤوي نازحين بمنطقة المقوسي غربي مدينة غزة.
وأطلق الاحتلال النار من الآليات في محيط شارع 5 شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غز، فيما شن طيران الاحتلال غارة جوية وسط خان يونس جنوبي القطاع وغارة أخرى على مدينة دير البلح وسط غزة.
كما استشهد اليوم، 5 مواطنين وأصيب آخرون، بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة، بوصول 5 شهداء وهم المواطن عادل خضير أبو صرار وزوجته وأولادهما بعد قصف الاحتلال لمنزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة فجرا.












