صوت البلد للأنباء –
* وسائل إعلام إسرائيلية: الهجوم على دمشق استهدف القصر الرئاسي ومقرّ هيئة الأركان العامة
* سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مبنى هيئة الأركان العامة في العاصمة دمشق
* وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس: رسائل التحذير لدمشق انتهت والآن ستأتي الضربات الموجعة
استهدف قصف إسرائيلي عنيف، الأربعاء، مقر هيئة الأركان السورية، بعدما كان طيران “جيش” الاحتلال أغار في وقت سابق من ظهر اليوم مدخل مقر الأركان، فيما قالت وسائل إعلام اسرائيلية إن الهجوم على دمشق استهدف القصر الرئاسي ومقرّ هيئة الأركان.
وقال وزير الأمن الصهيوني يسرائيل كاتس إن “رسائل التحذير لدمشق انتهت، والآن ستأتي الضربات الموجعة”.
وقالت الإخبارية السورية إن مدنيين أصيبوا بجروح جراء عدوان للاحتلال الإسرائيلي وسط العاصمة دمشق.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المصدر الأمني أن الهجوم على دمشق تحذيري استهدف محيط القاعدة الرئيسية للجيش السوري في دمشق.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطيران الإسرائيلي نفذ غارة استهدفت آلية عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية في مدينة السويداء، في تطور ميداني جديد جنوب سوريا.
وبحسب مصادر المرصد السوري، سُمع دوي عدة انفجارات قوية في المنطقة، من دون ورود معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن حجم الخسائر.
وكانت قوات من وزارتي الدفاع والداخلية السورية قد دخلت مدينة السويداء الاثنين الماضي في محاولة لبسط السيطرة على الأحياء المضطربة لحفظ الأمن وإعادة الاستقرار.
وقصف سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا تابعة للحكومة السورية في محافظة السويداء اليوم، في حين توعد يسرائيل كاتس بمواصلة مهاجمة قوات الحكومة السورية حتى تنسحب من السويداء، وذلك تزامنا مع تجدد الاشتباكات في المدينة بين قوات الأمن السوري ومجموعات مسلحة.
ودعا كاتس الحكومة السورية لسحب قواتها من السويداء، وقال “على النظام السوري أن يترك الدروز في السويداء ويسحب قواته إلى الوراء”.
وقال كاتس: “لن نتخلى عن الدروز في سوريا وسنفرض سياسة نزع السلاح التي قررناها”.
وتفجرت هذه الأحداث عقب مواجهات مسلحة بين مجموعات درزية وأخرى بدوية شهدتها مدينة السويداء قبل أيام، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، منذ الأحد وخلفت قتلى وجرحى، وعلى إثرها دخلت قوات تابعة للجيش ووزارة الداخلية السورية سعيا لضبط الأمن في المدينة.












