صوت البلد للأنباء –
استشهد 56 فلسطينيا بينهم أطفال وطبيب، منذ فجر اليوم السبت، في هجمات للاحتلال بالقصف وإطلاق النيران على مختلف مناطق قطاع غزة.
ويأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها جيش الاحتلال الإسرائيلي للشهر الـ21 ضد الفلسطينيين في القطاع، وفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان.
وحسب المصادر، شملت استهدافات الجيش مدرسة وخياما تؤوي نازحين، ومنازل لمواطنين، في أنحاء القطاع.
ويواصل الاحتلال قصفه للأحياء السكنية ويستهدف مواقع مكتظة بخيام النازحين داخل ٌالقطاع المُحاصر.
وأعلنت حماس في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها سلمت الوسطاء ردا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى استعدادها للدخول في مفاوضات فورية حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
وجاء في بيانها: “أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار”.
ونقل “التلفزيون العربي” عن مصادر، قولها إن رد حماس تضمن تأكيدات على ضرورة الالتزام بالبروتوكول الإنساني، وتحفظات على وجود “مؤسسة غزة الإنسانية” ومطالبة بدور لمنظمات الأمم المتحدة.
وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على غزة إلى 57,338 شهيدا و135,957 إصابة، بعد أن أحصت وزارة الصحة بالقطاع استشهاد 70 شخصا وإصابة 332 آخرين غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة.