صوت البلد للأنباء –
يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه العسكري على قطاع غزة، مستهدفا كافة أشكال الحياة في القطاع، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وفي اليوم الـ79 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استقبلت مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية جثث عشرات الشهداء ومئات المصابين، بينهم حالات حرجة.
وارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر مروعة، أسفرت عن استشهاد 82 فلسطينيا وإصابة أكثر من 300 آخرين، وكان من بين هذه المجازر الأكثر رعبا استهداف نازحين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع تابعة لشركة أميركية في رفح جنوب القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، عن آخر حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث وصل إلى مستشفيات القطاع 97 شهيدا بينهم شهيدان تم انتشالهما مؤخرًا، بالإضافة إلى 440 إصابة جديدة.
ولا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبة في الوصول إلى عدد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 54,607 شهيدا، مع تسجيل 125,341 إصابة.
أما منذ 18 آذار/مارس 2025، فقد بلغت حصيلة الشهداء 4,335 شهيدا، إلى جانب 13,300 إصابة.
وفي ظل هذه الأوضاع، قال متحدث باسم “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأميركيا لوكالة رويترز إن المؤسسة لن توزع أي مساعدات يوم الأربعاء، في الوقت الذي تبحث فيه مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية حول نقاط التوزيع.
ميدانيا، يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار على مئات منهم أثناء توجههم إلى ما تسمّيه مركز “مساعدات” في رفح، ما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.
من جهة أخرى، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخر خلال المعارك في شمال قطاع غزة، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 3 جنود في جباليا إثر هجوم باستخدام عبوة ناسفة ألقاها مسير تابع لحركة حماس.
في الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل، مع تحركات قضائية بارزة، أبرزها إعلان الشرطة الكندية فتح تحقيق رسمي في جرائم حرب محتملة ارتكبت في غزة، تشمل جنودا إسرائيليين يحملون الجنسية الكندية.












