صوت البلد للأنباء –
أفادت مصادر محلية، صباح السبت، باستشهاد ثلاثة أشخاص ووقوع عشرات الإصابات بنيران جنود الاحتلال لدى محاولة التوجه لمركز مساعدات الشركة الأميركية قرب دوار العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى أكثر من 63 شهيدًا في غضون الـ24 ساعة الأخيرة.
وقالت المصادر إن فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثماني فلسطينيين آخرين بقصف سابق للاحتلال على بلدة القرارة شرق المدينة، كما ذكرت أن فلسطينيا آخر استشهد فيما أصيب آخرون بقصف نفذته مسيرة إسرائيلية في حارة صافي بمنطقة السكة وسط مدينة خانيونس.
كما أفادت تقارير صحفية محلية باستشهاد مواطن (عرفات ديب) وزوجته وأطفاله في قصف استهدف خيمتهم، ليلة السبت، قرب جامع عمر في أرض الشنطي شمال مدينة غزة ما يرفع عدد الشهداء، منذ فجر اليوم، إلى 14 شهيدًا.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع بات قريبًا جدًا، مرجحًا الإعلان عن تفاصيله، اليوم السبت، في حال إتمامه.
بدورها، وفي آخر تصريح صدر عنها بخصوص مقترح مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أعلنت “حماس” أنها “تواصل المشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأنه”.
وينصّ المقترح الذي قدّمه ويتكوف، وسلم إلى إسرائيل وحماس، على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتم خلالها إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانًا من قتلى الحرب، وذلك على مرحلتين خلال أسبوع واحد.
في الغضون، نقل الموقع الإلكتروني “واللا”، صباح السبت، عن مصادر في الجيش (لم يسمها) أن قواته في قطاع غزة “حققت تقدمًا إضافيًا الليلة الماضية، الجمعة، من حيث السيطرة على مدينة خانيونس وتطهيرها”، بحسب تعبير المصدر.
ووفقًا للمصدر “معظم أنحاء المدينة باتت خالية من المدنيين”.. وأن “الجيش لا يكتفي باحتلال الأراضي فحسب، بل يقوم بتنفيذ التدمير الممنهج للبنى التحتية بحيث يستحيل العودة إليها”.












