صوت البلد للأنباء –
كانت تعتقد أن اقتراحها سيقرّبهما أكثر، لكن ما حدث كان كابوسًا حقيقيًا. شابة بريطانية تُدعى “تانيث” ظهرت مؤخراً على شاشة Channel 4 وهي تبكي بحرقة، بعدما شاهدت حبيبها ينغمس في علاقة جماعية مع ست نساء خلال برنامج تلفزيوني كانت تشارك فيه معه.

تانيث، البالغة من العمر 30 عاماً والمقيمة في منطقة West Yorkshire، كانت على علاقة منذ عام مع رجل يُدعى “مارك” (40 عاماً). لكنها بدأت تشعر بأنه يبتعد عنها عاطفياً، وكان كثير التحديق بالنساء الأخريات. وبينما كانت تحاول إنقاذ علاقتهما، قررت اقتراح خيار “العلاقة المفتوحة”، أملاً في إعادة إشعال الحميمية بينهما.

وافقت على المغامرة واصطحبته معها للمشاركة في برنامج الواقع Open House، الذي يستضيف أزواجاً في منزل فخم لاستكشاف علاقات غير تقليدية وتجربة الشراكة الحرة. لم تكن تتوقع أن تتحول هذه المغامرة إلى إذلال علني.

في إحدى الحلقات، وأمام أعينها وكاميرات البرنامج، قرر مارك الذهاب إلى أبعد مما كانت تتصور، وشارك في علاقة جماعية داخل كوخ صغير مع ست نساء أخريات. تانيث التي كانت حاضرة، انهارت بالبكاء مباشرة على الهواء، وقالت بصوت مرتجف:
“أنا أشعر بالإهانة التامة.”

ورغم أنها كانت صاحبة الفكرة، لم تتحمل مشاهدة شريكها يمضي الوقت الحميمي مع نساء أخريات أمامها. صدمتها كانت مزدوجة: عاطفية وشخصية، خاصة أن مارك لم يظهر أي ندم بل بدا مستغرباً من ردة فعلها.
تانيث كانت قد سامحته في السابق بعد أن خانها، ظنًا منها أنه “يستحق فرصة جديدة”، كما قالت، لكنها اليوم لم تعد ترى في هذا الرجل أي احترام لما تبقى من العلاقة.

وتضيف:
“كنا نمر بفترة صعبة، وكنت أظن أننا على طريق التعافي… لكن يبدو أنني كنت الوحيدة التي تحاول.”
تجربتها المرة تُظهر الوجه الآخر لفكرة “العلاقة المفتوحة”، التي رغم أنها قد تُطرح أحيانًا كوسيلة لإنقاذ علاقة رومانسية، إلا أنها قد تفتح أبواباً لا يمكن إغلاقها.
ما بدأ كمحاولة لتقريب القلوب، انتهى بمشهد من الإذلال العلني، وربما قطيعة لا رجعة فيها.