صوت البلد للأنباء –
يعيش الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي حقبة كارثية بصحبة إنتر ميامي الأمريكي، لتتوالى على “البرغوث” لحظات تحطيم الأرقام القياسية ولكن هذه المرة بمفهومها السلبي، بعد أن كان نجمًا لا يشق له غبار خلال فترات ارتدائه قمصان برشلونة وباريس سان جيرمان على التوالي.
وفقًا لما ورد في تقرير خاص قد يلجأ ميسي إلى الرحيل عن صفوف إنتر ميامي حينما ينتهي عقده في الحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري 2025، هربًا من دوامة سوء النتائج التي لاحقته في الملاعب الأمريكية.
ربما لم يتوقع الفائز بالكرة الذهبية في ثماني مناسبات سابقة، أن يعيش هذه الفترة المظلمة في الدوري الأمريكي بصحبة إنتر ميامي، حيث انتقل من مرحلة المجد عقب التتويج بلقب مونديال قطر 2022، إلى لاعب منغمس في دوامة لا تنتهي من الأزمات والنتائج المخيبة للآمال.
كانت الأسابيع القليلة الماضية قاسية بشكلٍ خاص على ميسي، بعد الخروج من بطولة كأس أبطال الكونكاكاف، لتبدأ أزمة عميقة لاحقت الأسطورة الأرجنتينية وفريقه في الدوري الأمريكي، حيث فشل الفريق في تحقيق الانتصار سوى مرة وحيدة خلال المواجهات السبع الأخيرة عبر مختلف المنافسات.
حقق ليونيل ميسي في الأسابيع الأخيرة أرقامًا قياسية مجنونة بصحبة إنتر ميامي، وهي الأرقام التي حملت صبغة سلبية، حيث خسر بنتيجة 1-4 أمام مينيسوتا يونايتد، لتصبح هذه الخسارة هي الأعلى في مشوار الأسطورة الأرجنتينية منذ الوصول إلى الملاعب الأمريكية.
الأسوأ من ذلك، أن المواجهة أمام أورلاندو سيتي التي خسرها رفاق ميسي بثلاثية بيضاء، هي أقسى خسارة تعرض لها “البرغوث” على أرضه في 313 مباراة خاضها عبر منافسات الدوري في الملاعب الإسبانية والفرنسية والأمريكية.
هذه السيناريوهات، كانت أشبه بكوابيس لا يمكن تخيلها للنجم الأرجنتيني الذي اعتاد تحقيق الانتصارات والنجاحات، مما قد يدفعه للرحيل صوب وجهة جديدة بعيدا عن إنتر ميامي والدوري الأمريكي.
وسيكون إنتر ميامي على موعد مع مواجهة فيلادلفيا يونيون متصدر ترتيب القسم الشرقي في البطولة المحلية، الذي يحظى بدفاع قوي وهجوم هائل، ما يجعل زملاء ليونيل ميسي مطالبين بتوخي الحذر لتفادي الخروج بخسارة مؤلمة جديدة.












