صوت البلد للأنباء –
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، بإصابة تسعة من جنوده، بينهم ضابطان برتبتي عقيد ومقدّم، خلال عملية تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة إسرائيلية خلال عمليات تمشيط في شمال قطاع غزة.
ووفق بيان جيش الاحتلال، فإن الانفجار وقع فجرًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأسفر عن إصابة قائد الكتيبة 6310 ونائبه في اللواء 252، حيث جرى إجلاء الجرحى بمروحيات عسكرية إلى مستشفى “تل هشومير”، وتم إبلاغ ذويهم.
وكانت مواقع إعلامية عبرية قد تحدثت في وقت مبكر من صباح اليوم عن وقوع “حدث أمني خطير” في الشجاعية، تبعته تحركات طيران مكثفة وإخلاء جنود مصابين من المنطقة، دون الإفصاح عن تفاصيل الحدث في حينه.
وقال موقع “حدشوت بزمان” العبري إن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد استهدف مركبة عسكرية صهيونية بشكل مباشر، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود والضباط، فيما أظهرت مقاطع مصورة لحظة إجلاء الجنود الجرحى بالطيران المروحي فجر اليوم من موقع الاستهداف.
وشهدت أجواء مدينة غزة، منذ مساء أمس وحتى ساعات الفجر، نشاطًا مكثفًا للطيران الحربي، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف تركّز شرق المدينة، وسط استمرار المواجهات في عدة محاور من القطاع.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد آليات الاحتلال المتوغلة في شمال وجنوب قطاع غزة، حيث اعترف جيش الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة بمقتل 6 من جنوده وضباطه منذ استئناف عدوانه على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي.
ووفق المعطيات الرسمية الصادرة عن جيش الاحتلال، فقد بلغ إجمالي قتلاه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 نحو 856 عسكريًا، فيما أُصيب 5847 آخرون، من بينهم 2641 خلال المعارك البرية في قطاع غزة.












