صوت البلد للأنباء –
سجل الفيصلي تعادله رقم 11 في النسخة الحالية في الدوري الأردني بكرة القدم، وهي حالة تعد غريبة ونادرة الحدوث مع فريق اعتاد المنافسة على الألقاب المحلية.
وفقد الفيصلي فرصته في المنافسة على لقب الدوري في وقت مبكر نتيجة عقدة التعادلات التي لازمت مشواره في هذه النسخة.
أن يتعادل الفيصلي في 11 مباراة، يعني أنه تعادل في مجموع مرحلة كاملة على اعتبار أن الدوري مجزأ لمرحلتي الذهاب والإياب وكل مرحلة تشمل 11 مباراة لكل فريق.
وتعادل الفيصلي في مسابقة الدوري الأردني بـ 11 مباراة تعني أنه افتقد لـ 22 نقطة، وهذا الاستنزاف كان سبباً مباشراً في ابتعاد الفريق عن المنافسة مبكراً، فالتعادل لمن يسعى إلى حسم الألقاب هو أقرب للخسارة منه للفوز.
وتعادل فريق الفيصلي حتى الآن مع 10 فرق هي معان والسلط والوحدات والجزيرة والرمثا والصريح وشباب الأردن وشباب العقبة والحسين إربد والأهلي “مرتين”، والفريق الوحيد الذي تبقى من فرق بطولة الدوري دون أن يحقق معه الفريق نتيجة التعادل هو مغير السرحان الذي يقبع بذيل الترتيب برصيد 10 نقاط.
وسيواجه فريق الفيصلي منافسه مغير السرحان في الجولة 22 والأخيرة من بطولة الدوري وفي حال تعادل معه فإنه سيحقق سابقة تاريخية بتعادله مع جميع فرق المسابقة.
ولم يحقق الفيصلي في الدوري الحالي سوى 6 انتصارات كان أثمنها على منافسه التقليدي الوحدات، فيما جاءت بقية انتصاراته على فرق مهددة بالهبوط، بالمقابل فاز على شباب الأردن 3-2 وشباب العقبة 3-1 ومغير السرحان 4-1 ومعان 3-1 والأهلي 1-2 والوحدات 1-0.
ويستقر الفريق حاليًا بالمركز الرابع في الدوري الأردني برصيد 29 نقطة من أصل 54 نقطة محققة، أي أنه استنزف حتى الآن 25 نقطة، فيما بلغ عدد أهدافه المسجلة في 18 مباراة 25 هدفاً، واستقبلت شباكه 16 هدفاً.
وقد أشرف على تدريبات الفيصلي هذا الموسم ثلاثة مدربين، حيث كانت البداية بتجديد عقد المدرب أحمد هايل، وبعدها بجولتين ثم التعاقد مع السوري رأفت محمد، قبل أن يتم التعاقد مع جمال أبو عابد.
ولم يظفر الفيصلي في الموسم الحالي بأي لقب، وأصبحت آماله محصورة في إنقاذ موسمه بإحراز لقب كأس الأردن حيث سيواجه منافساً قوياً هو الحسين إربد في الدور قبل النهائي الذي سيتم تحديد موعد هذا الدور في وقت لاحق.