صوت البلد للأنباء –
انطلقت مظاهرات حاشدة في عموم الأردن تحت شعار “مليونية نصرة غزة وإلغاء اتفاقية وادي عربة” نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة لليوم الواحد والعشرين على التوالي.
وبدأ المتظاهرون في العاصمة عمان بالاحتشاد بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني، بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن والفعاليات السياسية والحزبية والشعبية.
وكانت المقاومة الفلسطينية دعت شعوب العالم العربي والإسلامي إلى حراك جماهيري واسع؛ للتنديد بعدوان الاحتلال، والمطالبة بفتح معبر رفح أمام المساعدات كافة، ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية أمام أنظار العالم.
ورددت الجموع الحاشدة هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطينيين، مؤكدين الدعم الأردني المطلق للمقاومة في تصديها لعدوان الاحتلال.
كما دعا المشاركون في المسيرة العارمة، الحكومات العربية وفي مقدمتها الأردن إلى إلغاء الاتفاقيات والمعاهدات والتفاهمات كافة مع الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة، التي تحل ذكراها بالتزامن مع المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشحوا بالكوفية، كما طالبوا بالثأر لدماء الشهداء الذين ارتقوا جراء آلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، التي يتعرض لها أهالي غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وناشد المتظاهرون العالم أجمع للتحرك من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وجرائم الاحتلال الوحشية في حق المدنيين والأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ.
ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الواحد والعشرين؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 7326 شهيدا بينهم 2913 طفلا و1709 من النساء، وإصابة ما يزيد على الـ18 ألفا آخرين بجراح مختلفة، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، بينهم 940 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.